دشن اليوم في محافظة المحويت الحملة التوعوية والتعريف بالقرارات التي تضمنتها مخرجات الحوار وخصوصاً فيما يخص الشباب في المؤتمر الوطني العام للشباب ومؤتمر الحوار الوطني الشامل، بحضور أمين عام الهيئة العامة للمؤتمر الوطني العام للشباب محمد المصنعي ضمن حملة تشمل جميع محافظات الجمهورية. وكانت ألقيت كلمات عديدة من مختلف المكونات والأحزاب المنظمات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة كان أبرزها كلمة ألقاها أحمد علي صلح رئيس الإصلاح بالمحويت وكلمة عن المؤتمر الشعبي العام ألقاها سعد الحفاشي، جميعهم أكدوا وقوف أبناء المحويت مع الحوار الوطني ومخرجاته، والوقوف صفاً واحداً ضد من يحاول إقلاق أمن واستقرار اليمن. وفي فعالية التدشين استعرض محمد المصنعي أمين عام الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني العام للشباب، محاور ومضامين التوعية التي تنفذ عبر لقاءات شبابية في الكليات والمدارس ومع المثقفين والناشطين المهتمين بقضايا الشباب. وأشار المصنعي إلى أهمية العمل من قبل الشباب والشابات الذين أشعلوا ثورة فبراير 2011م، على المتابعة اليقظة لمخرجات قضايا الشباب وتمثل المسئولية الملقاة على عاتقهم في مواصلة الفعل الثوري، وصولاً إلى تحقيق كافة أهداف ثورتهم الشبابية النبيلة والعظيمة. كما ألقيت كلمتان عن اللجنة التنفيذية للحوار بالمحافظة ألقها بالنيابة : حمود جميل ، وألقى عبدالله الطويلي كلمة عن الشباب المستقل بالمحويت أكدوا أن المحويت كسائر المحافظات ستكون السبّاقة في تنفيذ مخرجات الحوار والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني . كان ذلك بحضور مدير أمن المحافظة العميد ركن / علي عبدالله طاهر ونائب عميد كلية التربية الدكتور/ عبدالرحمن جيلان وقيادات شبابية ونسوية، وعدد من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية بكلية التربية التي احتضنت الفعالية. وتم استعراض العديد من قضايا الشباب ومستجدات العمل الوطني عن طريق المناقشات التي جرت عصر اليوم على أمل توسيع قاعدة المشاركة الشبابية وتعميم مخرجات مؤتمر الشباب الوطني، وتنفيذ القرارات والتوصيات المتعلقة بالتمكين السياسي، بدءاً بإنشاء المجلس الأعلى للشباب، فضلاً عن قرارات مؤتمر الشباب الوطني وتوصياته في أن تكفل الدولة تعليم ورعاية النشء وإلزامها بمجانية التعليم والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والتوصيات والقرارات العاجلة المطالبة بإطلاق كافة المعتقلين من شباب ثورة فبراير 2011 والحراك السلمي وكافة المعتقلين السياسيين والمخفيين قسراً وتوفير المساعدات والتعويضات لأسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية، وفق نتائج البت في قضايا الشباب بمؤتمر الحوار الوطني، ومواضيع حول الضمانات لما بعد الحوار الوطني. هذا وتتواصل الحملة الشبابية التوعوية في محافظة المحويت، عبر لقاءات شبابية في المدارس وللمثقفين والناشطين من مختلف الاتجاهات والفئات المجتمعية.