مأرب الإنسان والتاريخ ,الحضارة والثقافة والأثر , الشرف والرجولة العزة والكرامة أرض سبأ ومملكة الشمس صانعة حضارات العرب ومصدرها العروبة أصلها والبأس والقوة صفات أبنائها في ماضيها ظهر هدهد سليمان لينقذها من الظلام الذي كانت فيه. واليوم تهددها قوى الشر تريد لها العودة إلية وهي اليوم تنتظر ذلك الهدهد الذي أنقذها بالأمس واتها حاملا رسالة الدين والسلام رسالة النبي سليمان الذي خلد القرآن ذكرها فيه سورة سبأ فأزداد شرفها واعتز بها أبنائها . أبناء سبأ اليوم ينتظرونه ولكنة لن يأتي و لن يحمل رسالة للعبيد تحمل في طياتها الحرب والدمار فبالماضي قالت ملكتهم كلمتها التي ذكرها القرآن إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها فاختارت الشورى وجنحت للسلم ليس لضعف. ولكن السلام في حد ذاته قوة ولأن التاريخ يعيد نفسه اختارت مأرب اليوم الطريقة نفسها ولكن رسالة العبيد تأبى السلم وتجنح للحرب فرسالتهم لها حملتها دماء أبرياء وطريق وصولها لهم عُبدت بالسلب والنهب وباركها قادة جيش خان وباع وطنه. إن قرر العبيد الحرب فلا خيار لأبناء وأحفاد مملكة سبأ ألا إن يدفعوا عنها ويقفوا في وجه العدو كما وقفت أعمدة معبدها منذ آلاف السنيين ليقول لكل معتدي مأرب تنتصر أو تنتصر.