النفسية وحرب الأسلحة وحرب الأعلام حروب تدميريه تقتل فينا الرحمة وتسلب منا الحياة وتمنع عنا الحرية التي نتحارب من أجلها فالحروب تستمر ونفنى نحن..تفنى منا ضمائرنا وإنسانيتنا وآمالنا قبل أن تفنى أجسادنا. مازلنا هنا ومازال الوقت بين أيدينا والطريق طويل والحرب تنتظرنا ونحن مخيرون بين السلم والحرب . وبسبب مجرم أو قاتل فقد ضميره ووطنيته ننجر للحرب ويقتل بعضنا بعضا ولا أحد ينتصر فيا أنت كيف تمد يدك لتقتل أبناء وطنك وكيف تقوى على تعذيبهم وكيف تنهي حياة أحدهم ثم تنام ؟؟؟ ربما مات ضميرك قبل إن تموت وطنيتك وربما لم تعي بعد إن طريقنا واحد وإنك ستجر وطنا بأكمله للقتل والاقتتال وللشرود للنزوح للدمار للهاوية . فيا أنت عد لا تجر وطني للخراب ..لا تكن سببا في إن تموت ضمائر الكثير كما مات ضميرك ..عد قبل إن تُغرق الناس بجرائمك فنغرق بحرب وجرائم لا تنتهي. عد كي لا نجد الكثير ممن يشبهونك وحتى لا أجد ولا يُصنع في وطني الكثير منك عد إلى رشدك كي تفنى الحروب .