يتعرض حزب الإصلاح لأبشع انواع العنف لا لشيء، إلا أنه الحزب الوحيد الذي تخشاه شلة الحوثيين,في حين تلتزم الأحزاب الأخرى الصمت المطبق وغير المبرر. فلم يصدر أحد من أحزاب اللقاء المشترك -شركاء الإصلاح- أو غيرهم أي بيان إدانة أو حتى قلق على مستقبل الحقوق والحريات، وقد اقُتحمت أغلب مقرات الحزب ونهبت واليوم يختطف رجالاته وتلفق لهم تُهم بدون وجه حق . أثبت حزب الإصلاح أنه الحزب الوحيد المتواجد على المشهد السياسي الذي لا يرى السلطة مكسبا وإنها جاءت إليه وتركها حين تمزق الوطن بقرار جمهوري! أنسحب الإصلاح من المواجهات المسلحة بعد أن كان مستعدا لها قبل ال 21من سبتمر 2014 ليعرف اليمنيون من خذلهم ومن قتل أحلامهم. صمت حزب الإصلاح عن كل الانتهاكات التي حدثت بحقه وكل الانتهاكات التي لحقت بإفراده وصمت معهم الجميع!! تحية إجلال وتقدير لهذا الحزب الكبير.