هذه عباره جزء من الاله الإعلامية للحوثي العبارة ملصق يتم لصقها في الباصات أو المواصلات العامة من أجل تشجيع الصمت وعدم التحدث بالسياسة كما تعود اليمنيين النقاش فوق المواصلات العامة وهذا يدل على احترافيه ومؤسسية العمل الاعلامي والصحفي للحوثيين وحليفهم عفاش . هذا يحدث في صنعاء فكيف تتوقعوا أساليب التوعية الحوثية والعمل الاعلامي للحوثيين في صعده فلا يوجد صحفي أو مصادر حتى سريه تابعه لوسائل الإعلام في صعده وهذا يدل على الحرب النفسية وليس الإعلام كما قلت سابقا إذ أن ما تمارسه جماعة الحوثي وعفاش هي حرب نفسيه حتى في أيام السلم ولا غرابه أن كل اعلامي وصحفي منهم هو عسكري عضو مسلح او لديه مصالح تربطه بالعسكر. وعلى سبيل المثال مذيعي قناة المسيرة وكذلك رئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم التابعه لصالح وهنا أود الاشارة إلى جميع الصحفيين والإعلاميين والناشطين التنبه لأبسط المنشورات التي قد تغسل دماغ الكثير من اتباع الحوثي وعفاش وهي التي ستبني وعيهم الخاطئ لذا هم ضحايا التضليل اقصد الاتباع هم ضحايا التضليل وغسل الادمغة لذا علينا ان نعمل بطريقه اعلاميه تستهدفهم قبل ان يستهدفوهم . ويجب أن نعمل بسلوك يفرغ وحشيتهم وألا نواجههم بنفس الادوات التي يواجهونا فقد يختلط المشهد ويصبح الجمهور متناقض ولا يستطيع التفريق بين الفكر التنموي والمشروع الذي يرتقي بالإنسان العلاء وبين ضوضاء وغوغائية الفعل والفكر التدميري .لذا علينا ان لا نستخدم نفس الادوات والاساليب التي يستخدمها ممن نعتقد انهم مختلفين معنا او من هم اصل اصبحوا في دائرة ومركزية الشر .