قال العميد المتقاعد في الجيش اليمني، محمد جواس بأن المعلومات المتوفرة له تشير إلى أن قوات التحالف العربي والجيش الوطني المدعوم من المقاومة الشعبية، تسعى إلى تطبيق استراتيجية "فكي الكماشة" لتحرير صنعاء على محورين. ويوضح أن ما يتم تداوله بين الأوساط العسكرية المطلعة على سير المعارك يشير إلى أن محافظتي مأربوالجوف في شرق اليمن ستشكلان المحور الأول لانطلاق قوات التحالف والجيش الوطني نحو صنعاء. على أن توكل مهمة الانطلاق من مأرب إلى قوات الجيش الوطني المتواجدة حاليا في المحافظة، البالغ عددها أكثر من 20 ألف جندي، فيما ستتولى قوات برية من التحالف العربي مهمة الهجوم من على جبهة الجوف المحاذية للأراضي السعودية، وفق مصادر جواس. وأما المحور الثاني من معركة الإطباق على الميليشيات المتمردة في صنعاء، فيتمثل بمحافظتي صعدة الواقعة على الحدود مع السعودية والحديدة المطلة على البحر الأحمر والمحاذية لمحافظة تعز، التي تعد، بدورها، عاملا هاما في عملية حماية ظهر القوات المتقدمة. ويؤكد جواس أن استعادة السيطرة على ميناء المخا الاستراتيجي، الذي يبعد حوالي 125 كلم عن تعز، عاصمة المحافظة، من شأنه أيضا مساعدة قوات التحالف والجيش الوطني اليمني في معركة "تحرير صنعاء" من على المحور الغربي، الحديدة-صعدة.