قال الرئيس عبدربه منصور هادي,إن أي محادثات مع الانقلابيين يجب أن تكون لمناقشة تنفيذ القرار(2216)وفي إطار الاعتراف بالشرعية الدستورية التي يمثلها. وأكد خلال لقائه مساء اليوم الثلاثاء المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بحضور نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح أن أي" مشاورات هي فقط لتنفيذ القرار 2216 والإقرار به وتنفيذه على ارض الواقع قبل أي حوار". وأوضح أن الحكومة تبدي استعدادها الدائم للتعاون مع كافة الخطوات والجهود العربية والدولية التي تبذل لما من شأنه تحقيق مطالبات ابناء الشعب اليمني المتمثلة في استعادة الأمن والاستقرار في إطار الشرعية الدستورية المعترف بها دولياً ،وكذا تخليص اليمن من سطوة الانقلابيين وانسحابهم من كافة المناطق التي استولوا عليها بقوة السلاح وتسليمهم للأسلحة ومؤسسات الدولة. وأكد أن المليشيات الانقلابية لم يكن لديها مشروع سياسي لقيادة البلد بل ان مشروعها هو ماتقوم اليوم من اعمال ابادة لأبناء الشعب اليمني ناهيك عن ما خلفته من دمار وخراب للبنى التحتية والمؤسسات الحكومية والخاصة ، وقصفها للمدنيين الابرياء، وممارساتها غير المسئولة في محافظاتتعز و واب والحديدة وغيرها من المدن اليمنية والتي تؤكد عدم جديتها في السلم . ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيات للانصياع للقرارات الدولية ذات الصلة باليمن وخاصة القرار 2216 والبدء بتنفيذه على ارض الواقع دون قيد أو شرط. وكانت الرئاسة والحكومة أعلنتا مساء السبت رفضهما المشاركة في أي محادثات مع الانقلابيين قبل اعترافهم بالقرار الدولي والتزامهم بتنفيذه في رد على دعوة المبعوث الأممي للمشاركة في مشاورات مسقط.