نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الشهيد البطل عبد السلام الشميري، الذي استشهد وهو يدافع عن عرضه وكرامته التي أرادت مليشيات الإجرام والقتل الحوثية العفاشية استباحتها وامتهانها. وأكد إصلاح الحديدة -في بيان- أنه باق على العهد الذي مضى عليه الشهيد متمسكاً بقيمه التي نادى بها طيلة مسيرته المباركة، كما أكد أن هذه الجريمة لن تزيد الإصلاح وأبناءه إلا ثباتا على الحق ورفضا لهذه المليشيات التي أهلكت الحرث والنسل، وجلبت الدمار والخراب لتهامة ولليمن كله. وقال إن الإصلاح فقد أحد رجالاته الأفذاذ الذي حاز من صفات الرجولة والعزة والإباء ما أغاظ هذه المليشيات الفاشية العفنة القادمة من كهوف الحقد وأزمنة الظلام الغابرة؛ فاقتحمت عليه منزله وأرادت إهانته وانتهكت حمى بيته، وروعت نساءه وأطفاله وأحفاده، فتصدى لهم بكل شجاعة واستبسال، وارتقى شهيدا إلى ربه مدافعا عن نفسه وعرضه وماله بعد أن أوقع فيهم وأصاب منهم. واعتبر الإصلاح هذه الجريمة هي حلقة جديدة في سلسلة طويلة لجرائم هذه العصابات، ممتدة على كافة ربوع تهامة وربوع اليمن دليل جديد على قبح هذه الفئة الباغية، التي تجردت من أخلاق وقيم المجتمع اليمني العظيم. ودعا كافة أبناء تهامة إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه العصابة المارقة لإيقاف تسلطها، وكبح جماحها، وردها عن غيها وصلفها. كما دعا الإصلاح كافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى رصد هذه الجرائم ورصد مرتكبيها والمتعاونين معهم ليتم ملاحقتهم وينالوا جزاءهم العادل. نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون....". ببالغ الأسى والحزن وعظيم الشرف والاعتزاز يزف التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة إلى أبنائه وأنصاره ومحبيه وإلى كافة أبناء تهامة الأبية نبأ استشهاد المجاهد البطل الشيخ/ عبدالسلام الشميري، الذي استشهد وهو يدافع عن عرضه وكرامته التي أرادت مليشيات الإجرام والقتل الحوثية العفاشية استباحتها وامتهانها. لقد كان الشهيد أستاذا مربيا، وفيلسوفا حكيما، وعالما مجتهدا، له في كل ميدان قدم، ومن كل علم سهم وحظ وافر. لقد حاز الشهيد من صفات الرجولة والعزة والإباء ما أغاظ هذه المليشيات الفاشية العفنة القادمة من كهوف الحقد وأزمنة الظلام الغابرة؛ فاقتحمت عليه منزله وأرادت إهانته وانتهكت حمى بيته، وروعت نساءه وأطفاله وأحفاده، فتصدى لهم بكل شجاعة واستبسال، وارتقى شهيدا إلى ربه مدافعا عن نفسه وعرضه وماله بعد أن أوقع فيهم وأصاب منهم. إن هذه الجريمة هي حلقة جديدة في سلسلة طويلة لجرائم هذه العصابات، ممتدة على كافة ربوع تهامة وربوع اليمن الحبيب، وهي دليل جديد على قبح هذه الفئة الباغية، التي تجردت من أخلاق وقيم المجتمع اليمني العظيم. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي أحد رجالاته الأفذاذ ليرجو الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يخلف على أهله ومحبيه وعلى دعوته وأمته بخير خلف، كما يدعو كافة أبناء تهامة إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه العصابة المارقة لإيقاف تسلطها، وكبح جماحها، وردها عن غيها وصلفها، كما يدعو الإصلاح كافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى رصد هذه الجرائم ورصد مرتكبيها والمتعاونين معهم ليتم ملاحقتهم وينالوا جزاءهم العادل. إن هذه العصابة المارقة لم تكتف بهذه الجريمة البشعة بل أضافت إليها من قبحها المقيت أن اقتحمت مساكن الشهيد والمساكن المجاوره له وأخلتها من السكان، كما قامت بحملة شعواء، واعتقلت خلالها عددا من شباب الإصلاح ومن غيرهم من الأحزاب والمستقلين، في تصرف بغيض ينم عن حقد دفين على تهامة وأبنائها أيا كان انتماؤهم أو توجههم. وختاما: فإن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعي هذا الفارس الذي رحل ليؤكد لأبنائه ومحبيه أنه باق على العهد الذي مضى عليه الشهيد متمسكاً بقيمه التي نادى بها طيلة مسيرته المباركة، كما يؤكد أن هذه الجريمة لن تزيد الإصلاح وأبناءه إلا ثباتا على الحق ورفضا لهذه المليشيات التي أهلكت الحرث والنسل، وجلبت الدمار والخراب لتهامة ولليمن كله. المجد والخلود للشهداء... العزة والنصر للشعب اليمني العظيم. صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة الثلاثاء 5 صفر 1437ه 17 نوفمبر 2015م.