اعتصم العشرات من الدعيرة في مديرية ميفعة عنس أمس الأربعاء أمام منزل محافظ ذمار مطالبين بضبط قاتل من منطقة أبيرق قالوا أنه يحتمي بأحد المشايخ ومسئول أمني. وقال المعتصمون ل"الصحوة نت" أن "أحمد محمد عبده" أقدم الأحد الماضي على قتل المواطن أحمد محمد حسين -20عاماً- ولجأ إلى نجل الشيخ حسين المقدشي، الذي رفض تسليمه لأجهزة الأمن في المحافظة، متهمين مدير أمن محافظة ذمار بالتواطؤ مع الشيخ المقدشي في توفير الحماية للجاني. وطالبوا محافظ ذمار بالتوجيه إلى الجهات المختصة بسرعة القبض على القاتل، ومحاسبة كل من وفر له الحماية، وساعده الخروج على النظام والقانون، محذرين من التساهل ما قد يؤدي إلى تصعيد احتجاجاتهم. من جهة أخرى أقدم مسلحون من مديرية عنس الليلة الماضية على خطف ثلاثة من أبناء يافع في عملية هي الثانية من نوعها خلال أسبوع بعد أن كانوا قد قاموا بخطف ثلاثة السبت قبل الماضي، ليصبح عدد المختطفين 6أشخاص، وذلك على خلفية مقتل أحد أبناء عنس الشهر الماضي بيافع. وقالت مصادر مؤكدة أن مجموعة مسلحة من عنس نصبت نقطة تقطع في منطقة سوق القرعي على الطريق الرابط بين محافظتي ذمار وإب، وقاموا بفحص هويات المسافرين، واقتادوا ثلاثة من أبناء يافع إلى مكان مجهول. وبرر المختطفون عمليتهم بما وصفوه عدم إيفاء السلطة بوعودها في القبض على القاتل، بعد أن كانوا قد نفذوا اعتصاماً الأسبوع الماضي أمام مجمع محافظة ذمار، حين منحوا السلطة مهلة ثلاثة أيام للقبض على الجاني، وهو ما وافق عليه وكيل محافظة ذمار محمود الجبين، إلا أنهم أكدوا أن السلطة وقفت عاجزة في القبض على الجاني، الذي يؤكدون أنه مقرباً من أحد قيادات محافظة لحج. وكان عبده محمد سامه العنسي قد قتل في 24ديسمبر الماضي في سوق أكتوبر بيافع محافظة لحج، برصاص أحد أبناء يافع يعمل مرافقاً لمسئول كبير في المحافظة، وما يزال طليقاً حتى اليوم، في حين قامت مجموعة مسلحة من منطقة القتيل باختطاف ثلاثة أشخاص من يافع كانوا في طريقهم إلى صنعاء الأسبوع الماضي، قبل عملية الاختطاف الذي قاموا بها يوم أمس ليصبح عدد المختطفين من أبناء يافع 6 أشخاص في ظل صمت رسمي.