دعا السفير الأمريكي بصنعاء جميع الأطراف السياسية إلى العودة لمواصلة الحوار على أساس اتفاقي (فبراير ويوليو). وأكد السفير في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء أن التحدي المباشر الذي يواجه اليمن هو الاتفاق على الانتخابات البرلمانية المقبلة والإصلاحات الدستورية، وكذلك الإعداد للانتخابات الرئاسية القادمة في 2013م قائلاً: "بأن الحوار الوطني هو الذي سيتولى معالجة القضايا المختلفة بما فيها القضية الجنوبية أو صعدة. وجدد السفير الأمريكي في مؤتمره الصحفي دعم الولاياتالمتحدة للعملية الحوارية بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك، مضيفاً بأن المفاوضات بين السلطة والمعارضة هي العملية المثالية التي ستحقق آمال الشعب اليمني. وحول سؤال (للصحوة نت) حول انعدام الثقة بين الأطراف المتحاورة والضمانات التي تضمن تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه قال السفير جيرالد فاسيتاين: "إن الوضع مختلف هذه المرة عن الحوارات السابقة نتيجة للأحداث الحاصلة في المنطقة، وكذلك البيئة التي تجرى فيها الحوار هذه المرة تختلف عن ما كانت عليه في الماضي، فالمجتمع الدولي هذه المرة مشاركاً ومطلعاً أكثر من ذي قبل، لكن السفير نفى أن يتم الحوار برعاية خارجية، لكن المجتمع الدولي سيواصل الإطلاع على ما سيجري في هذه الحوارات. وأضاف السفير: نحن مطلعون على تواريخ الاتفاقات السابقة وندرك مستوى الشك ومدى ثقة المتحاورين بالرئيس والوعود التي يقدمها في هذه المفاوضات، لكننا نعتقد أن جميع الأطراف أصبحوا يدركون ليس فقط أهمية الوصول إلى اتفاقات فقط، ولكن أيضاً أهمية تنفيذها قائلاً: "وحتى أن الجهتين ستنفذ ما سيتم الاتفاق عليه".