سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حراسة قائد أركان الأمن المركزي تقتل شاباً بصنعاء لأنه طالب بإسقاط النظام إثر تفريقها تجمعاً لعشرات المواطنين بحثاً عن الغاز المنزلي جوار منزله بحي الروضة..
قتل شاب ظهر اليوم على أيدي حراسة منزل "محمد عبد الله صالح" شقيق الرئيس صالح، أثناء ما كان يهتف مع عشرات المواطنين بانعدام الغاز المنزلي وبإسقاط النظام في شارع السلال بمديرية الروضة بالعاصمة صنعاء. وقال شهود عيان إن أطقم عسكرية خرجت صباح من منزل "محمد عبد الله صالح" والد قائد أركان حرب الأمن المركزي "يحيى محمد عبد الله" وباشرت بإطلاق النار على تجمعاً للمواطنين يبحثون عن الغاز المنزلي جوار منزل شقيق الرئيس ما أدى إلى مقتل الشاب اليتيم "صادق الحيمي". وأشارت المصادر إلى أن الأطقم العسكرية وبعد أن باشرت جريمتها عاودت أدراجها إلى منزل والد قائد أركان حرب الأمن المركزي التي تشارك قواته في ممارسة قتل المعتصمين سلميا في العاصمة والمحافظات وخلفت حتى اليوم بأكثر من 125 شهيد وآلاف الجرحى خلافاً لمجزرة أبين التي خلفت أكثر من 150 شهيداً جراء انسحاب قوات الأمن من مصنع الذخيرة الذي انفجر وخلف تلك الكارثة الإنسانية. وكان الشاب اليتيم "صادق الحيمي" – 18 عاما من الحيمة الداخلية – تجمع مع عشرات المواطنين من أهالي الروضة في حي السلال بحثاً عن الغازل المنزلي وهتف المتجمعون بعد طول انتظار بإسقاط النظام، خرجت على إثرها أطقم من منزل "محمد عبد الله صالح" وأطلقت النار بشكل عشوائي على الموطنين ما أدى إلى مقتل الشاب "الحيمي"، الذي أسعف إلى مستشفى المجد ومنها إلى السعودي الألماني حيث يرقد هناك جثة هامدة كأحد الشواهد والأدلة على جرائم نظام صالح الذي استمرأ قتل شعبه بدون وازع من ضمير أو رادع من قانون. وكان قد انضم صباح اليوم العشرات من مشائخ وأهالي الحمية الخارجية إلى ساحة التغيير في العاصمة صنعاء وأعلنوا تأييدهم لثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام. كما انضم 30 شاباً من أبناء الحيمة الداخلية لساحة الإعتصام، والذين أعلنوا أمام المعتصمين أنهم رفضوا العمل لدى النظام كبلاطجة ومرتزقين لقمع المعتصمين. وكانت أحزاب اللقاء المشترك اتهمت النظام باصطناع الأزمات كانعدام اسطوانات غاز الطبخ وإطفاءات الكهرباء وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وتوجيه الاتهام بارتكابها إلى المطالبين برحيله وقوى المعارضة السياسية بالوقوف ورائها.