اتهم اللواء المتقاعد نصار الجرباني الرئيس علي صالح بتدبير محاولة اغتياله ودفع البلاطجة لمحاصرة منزله وقطع الكهرباء عنه. تأتي محاولة اغتيال اللواء المعارض الجرباني عقب حديثه لقناة سهيل في برنامج "بصراحة" الذي هاجم فيه بشدة علي عبدالله صالح ودعاه للرحيل الفوري عن السلطة ،بعد أن وجه له عددا من التهم طوال سني حكمه. وقال الجرباني ل"الصحوة نت" " إنه أبلغ بأن مجموعة من الأمن القومي والقوات الخاصة يرتدون زياً مدنيا يتقطعون له على خط همدان صنعاء، وأنهم يدبرون تصفيته تحت ذريعة افتعال حادث مروري ". وأضاف الجرباني - الذي يسكن في قرية جربان بهمدان خارج العاصمة - "حينما بلغت بهذا الأمر أرجأت دخولي إلى العاصمة صنعاء لزيارة ساحة التغيير، وأرسلت أناساً للتأكد من الموضوع وبالفعل وجدوهم على الطريق على متن عدد من السيارات ثم عادوا بهدوء دون إحداث أي شئ". وأشار الجرباني إلى تعرض منزله لقطع الكهرباء دون سواه في المنطقة منذ إجراء المقابلة في سهيل ولم يعد التيار إلا بعد تدخل واستنكار الأهالي،كما تلقى عدد من رسائل التهديد على تلفونه الجوال، قال إنه يحتفظ ببعضها وبالأرقام المرسلة منها فيما مسح الرسائل البذيئة. وحمل اللواء المعارض نصار الجرباني رئيس الجمهورية المسئولية الشخصية عما قد يتعرض له، مؤكداً أنه من يقف وراء مثل هذه الأعمال اللاإنسانية واللاأخلاقية وهو معروف بتصفية خصومه طوال سنين حكمه". وجدد الجرباني دعوته للرئيس صالح بسرعة مغادرة السلطة، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات لن تثنينا عن مواصلة دعمنا للثورة السلمية حتى تحقق أهدافها كاملة مهما كلفنا ذلك من ثمن. وقال إن الشعب اليمني حسم أمره ، ولم قادراً بعد اليوم على تحمل ظلم وجور علي صالح، وسفكه لدماء اليمنيين وإيجاد الصراعات والحروب المتنقلة التي أنهكت اليمن وتصفية معارضيه. وأعتبر أن صالح يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يشده للمقاومة سوى بعض المرتزقة ممن حوله الذين أوغلوا في الفساد ونهب المال العام ". ويعد اللواء المتقاعد نصار الجرباني أحد أبرز القيادات الناصرية التي يتهمها صالح بمحاولة الانقلاب علية عقب تسلمه مقاليد الحكم في اليمن في السبعينات. وصدر على الجرباني حكما بالاعدام غيابياً ضمن 25شخصية ،وعاش بالمنفى لسنوات مع أهله ولم يعد الوطن إلى بعد نقض الحكم بالإعدام، ولم يسلم من محاولة التصفية حيث وضع له السم في خزان لماء الشرب في منزله عقب عودته من المنفى بيوم لكن الله سلم من هذه المحاولة الغادرة حد قوله ".