دان مصدر مسئول في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محاصرة منزل المناضل اللواء نصار علي حسين الجرباني احد قيادات حركة 15 أكتوبر الناصرية 78 م وتهديده بالتصفية على خلفية مقابلته على قناة سهيل واتهامه للرئيس صالح بإغتيال الرئيس الشهيد الحمد وعدد من القيادات الوطنية . وحمل المصدر السلطة مسئولية هذا التصرف الأهوج وما قد يتعرض له من أذى ، مؤكدة أن مثل هذا النهج لايزيد الشرفاء إلا تمسكا بمبادئهم ومواقفهم الوطنية العظيمة . وأعتبر المصدر هذا الأسلوب الرخيص لن يحجب الحقائق ، وإنما يؤكد صحة ما قاله الأخ نصار في مقابلته الجريئة والشجاعة التي نشرتها قناة سهيل . كما دان تكتل المستقبل هذا الحصار المفروض على منزل المناضل الجسور نصار علي حسين ،داعيا القوى السياسية إلى اتخاذ موقف مساند للمناضل نصار وحذر التكتل السلطة من التمادي في إيذاء الشخصية الوطنية الجرباني الذي حضي بقبول وتعاطف شعبي بعد كشفه لأسرار كانت غامضة بشجاعة كبيرة . وكانت قبيلة همدان حذرت السلطة من المساس بنصار او المغامرة في أي خطوة غير محسوبة