وصف الأخ علي اليزيدي- نائب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري- إقدام بلاطجة السلطة المهترئة على تهديد المناضل والقائد الناصري اللواء نصار علي حسين بالتصفية الجسدية، بالعمل الجبان، معتبرا ذلك دليلا على فقدان أعصاب أفسد الأنظمة العربية على الإطلاق، قبل تشييع رمته إلى الجحيم. جاء ذلك في تصريح خص به (الوحدوي نت)، أعلن فيه نائب الأمين العام أن التنظيم يدين بشدة ما تعرض له الأخ المناضل نصار علي حسين، من تهديد - أمس الأول - في منزله، من قبل بلاطجة النظام الذين قطعوا التيار الكهربائي عن المنزل. وقال اليزيدي :" إن مثل هذه الممارسات ليست بغريبة عن سلطة الفساد تجاه رموز الناصرية، خصوصا عندما يكون هذا الرمز هو المناضل الجسور نصار علي حسين، لذلك فإن كل الناصريين مستعدون لأن يكونوا دروعا لحماية هذا المناضل الشهم، الذي قدم نفسه وكل ما يملك فداء للوطن، ليس اليوم فحسب وإنما منذ شارك أخوة له في قيادة الحركة الناصرية إنقاذا لليمن من براثن هذا النظام الفاسد في الخامس عشر من أكتوبر عام 1978. وكان الأخ النائب قد اتصل هاتفيا بالقائد المناضل نصار علي حسين مساء الأحد الماضي، للاطمئنان على صحته والتأكيد على أن التنظيم رهن إشارته.