بعد أيام من اتهام العتواني لصالح بالزج بالبرلمان في حماقات المؤتمر.. الناصري يكشف عن حملة منظمة تستهدف قياداته ويتهم أعداء التغيير وفلول النظام الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 الساعة 09 مساءً أخبار اليوم/ معاذ راجح أدانت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري، الاعتداءات والتهديدات المتكررة التي تستهدف قيادات التنظيم ورموزه، مؤكدة أن تلك الاعتداءات لن ثني التنظيم عن النضال في مضمار تحقيق أهداف الثورة الشعبية الشبابية كاملة. وكشفت الأمانة العامة للناصري عن تلقي أمين عام التنظيم الناصري/ سلطان العتواني لتهديدات صريحة بالقتل عبر شبكة الإنترنت، استخدمت فيها أبشع العبارات الوحشية، مهددين بأن مصير الأمين العام للتنظيم مشابه لمصير آبائه وإخوانه الناصريين الأوائل. وقالت الأمانة العامة للتنظيم في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعها يوم أمس الأول – حصلت أخبار اليوم على نسخه منه - إنه قبل أن يطيب القائد الناصري الدكتور/ ياسين عبد العليم القباطي, من طعنات الغدر التي تعرض لها جسده الطاهر، وجه مجهولون تهديدات صريحة بالقتل عبر شبكة الإنترنت، للمناضل/ سلطان حزام العتواني – أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري استخدم محرروها أبشع العبارات الوحشية التي تصور انحطاطهم الأخلاقي، وحقدهم الأسود تجاه الناصريين. ووصف البيان " ما يتعرض له التنظيم وقياداته من اعتداءات وتهديدات بالمنظمة، مطالباً النائب العام بالقيام بواجبه وفتح تحقيق في كل حوادث التهديد والاعتداء التي طالت قيادات بارزة في التنظيم الناصري خلال الايام القليلة الماضية، من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة، صالحة لاستمرار الحوار الوطني الشامل، وصولاً إلى صيغة علمية لبناء الدولة الحديثة، التي بذل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبر مراحل تأريخه المشرف أعز وأنبل ما يملك من كوادر قيادية، قدمت أرواحها قرابين من أحل عزة وكرامة الوطن. وأدان البيان ما تعرض له" الدكتور/ طالب هزاع غشام لعديد تهديدات ومضايقات وملاحقات طالت حتى أولاده من قبل بعض فلول النظام السابق، ومن تضررت مصالحها الشخصية من التغيير. وأكد البيان أن المعتدين والمهددين واهمون إن اعتقدوا بأنهم بممارساتهم العدوانية الموجهة للقيادات الناصرية، قادرون على ثني التنظيم عن النضال في مضمار تحقيق الثورة الشعبية الشبابية لكامل أهدافها، لأن تنظيما بحجم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذي كتب أمجاده على جدران التأريخ بدماء شهدائه الأطهار، لا ترعبه التهديدات البائسة، ولا توقف عجلة مسيرته الاعتداءات اليائسة، بل إنه كلما أصابته نائبة ما، اشتد عوده وقويت عزيمته، وازداد إصراره على المضي في تحقيق أهداف تحالف قوى الشعب العامل. كما جدد البيان حرص التنظيم على الحفاظ على علاقاته مع كافة الأطراف السياسية مؤكداً أنه لا تُبنى على أساس الثأر، ولا على إفرازات الجراحات التي صنعها الجلادون في جسد التنظيم خصوصاً، وعلى مستوى الوطن بشكل عام، وإنما تُبنى على أساس مدى قرب أو بعد هذه القوة السياسية أو تلك من قضايا الوطن الرئيسة، والمصلحة الوطنية العليا، التي تسمو على المصالح الفردية والفئوية والحزبية الضيقة. وتتعرض قيادات التنظيم الناصري لحملة اعتداءات منظمة, خصوصاً بعد تصدر قياداته للمشهد السياسي الثوري ومواقفه الرافضة لبقايا النظم والكاشفة لمخططاتهم وتمسك قيادات التنظيم بتكتل اللقاء المشترك والعمل مع شركاء الثورة ورفاق العمل السياسي. وكان الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري/ سلطان العتواني انتقد بشده الأسبوع الماضي، مواقف المؤتمر الشعبي العام في البرلمان و تدخل الرئيس السابق في الحياة السياسية وعرقلته للعملية الانتقالية، مؤكداً أن أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكتلته في البرلمان بارتكاب حماقات سياسية بتلقيهم الأوامر من رئيس النظام السابق, غير مدركين للمصلحة الوطنية التي تقتضيها المرحلة.