احتجاجات واسعة في مقديشو تنديدًا باعتراف العدو الصهيوني بإقليم أرض الصومال    المنتخبات المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2025    لسنا بنادق للإيجار.. كاتب جنوبي يؤكد الشراكة مع التحالف ويحذر من استهداف قضية الجنوب    عاجل: مصرع القيادي الإرهابي رويس الرويمي وخمسة من عناصر القاعدة في عملية أمنية بحضرموت    الشرعية حين تتحول من مبدأ قانوني إلى أداة تعطيل    أكد موقف اليمن الثابت مع الصومال ضد العدو الاسرائيلي .. قائد الثورة: أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال سيكون هدفاً عسكرياً لقواتنا المسلحة    نائب وزير العدل يتفقد تجهيز مقرات المحاكم الابتدائية المنشأة حديثًا بأمانة العاصمة    وزارة الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    حمداً لله على السلامة    الإفراج عن 108 سجناء من الحديدة بمناسبة جمعة رجب    خلال تدشينه مشروع التحول الإلكتروني لصندوق التقاعد الأمني .. اللواء المرتضى: المتقاعدون يستحقون الاهتمام فقد أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن    صحيفة بريطانية: توترات حضرموت تنذر بانفجار صراع جديد يهدد مسار التهدئة في اليمن    المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينفذ عمليات واسعة لإتلاف مخلفات العدوان بمحافظة الجوف    هل يهزم ابن زايد بن سلمان ويتسبب بقسمة تركة الرجل المريض؟    إيمان الهوية وهوية الإيمان    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    الدكتور هادي دلول أستاذ العلاقات الدولية والمستشار في الفيزياء النووية في طهران:نبارك اتفاق إطلاق الأسرى في اليمن وتنفيذه متوقف على مصداقية الطرف الآخر والتزامه    الطبيب الخزان يشكو ما تعرض له في مبنى قضائي بصنعاء للنائب العام    فلسطين الوطن البشارة    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    العليمي يشن الحروب على الجنوب لحماية سرقاته لنفط شبوة وحضرموت    العرادة يدشن حزمة مشاريع خدمية وتنموية لتعزيز البنية التحتية في مأرب    الشؤون الخارجية بالانتقالي تبحث التعاون مع المفوضية السامية وتؤكد احترام المجلس لحقوق الإنسان    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على سقطرى والسواحل والمرتفعات المحاذية    منذ أكثر من شهر.. مليشيا الحوثي تمنع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمادة الأخشاب    ميلان يقسو على فيرونا بثلاثية ويعتلي صدارة "الكالتشيو" مؤقتاً    مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي ب"أرض الصومال"    ورشة حول الصحة والسلامة المهنية بصنعاء    بيان مليونية سيئون يجدد التفويض للرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب العربي    أمين العاصمة يتفقد أعمال صيانة شارع سبأ بمشاركة مجتمعية    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    هروب    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خيال شاطئ .. درة المنصوب
نشر في التغيير يوم 29 - 11 - 2007

التغيير تقديم حميد عقبي : نقدم صوت و قصة حلم إنساني من تهامة عمل لموهبة سينمائية شابه هي درة المنصوب عمل سينمائي يقدم صورة لإنسان بسيط شريحة اجتماعية أصبحت منسية و مطحونة ..يمكن أن ينفذ العمل بإمكانيات تقنية
بسيطة و نحن نقدم هذه الأعمال فأننا لا نطالب بعشرات الملايين نطالب بدعم مادي بسيط و لو أن وزارة الثقافة و الجهات الأخرى تدعم كل فيلم بمبلغ مليون ريال فقط فيمكن أن تنتج هذه الأعمال و نحن على استعداد للإشراف على التنفيذ كما أشرفنا على المرحلة الأولى كتابة السيناريو .
نتمنى من خلال هذه النافذة الإبداعية أن نجد استجابة فعلية و عملية و سريعة .
أليكم المشروع من الآنسة درة المنصوب و هو من نتائج ورشة السيناريو التي قمنا بالتدريب بها اقيمت بتنظيم من مندى الفن السابع بصنعاء و بدعم تشجيعي من ملتقى المراه بصنعاء من الفترة25-28 -2007 بصنعاء.

عنوان العمل (خيال شاطئ)

الفكرة الفلسفية
تتمحور الفكرة حول عمل إنساني بالدرجة الأولى و هو لفت الانتباه إلى شريحة بسيطة من شرائح المجتمع العريضة وهي شريحة الصيادين حيث نتناول شخصية مألوفة ومتكررة
وهو جابر صياد بسيط مثل كثير من أبناء شريحته لا توجد مدنية تؤرق حياته غير انه يود أن يعيش حياة كريمة في ظل المنغصات التي تواجه .. فانه يريد أن يغير ما هو بصدده مثله مثل أي شخص يريد تحسين مستواه الاجتماعي للأفضل ::
فإن جابر يصحا مبكرا ويذهب مع ولديه على قاربه الصغير صوب البحر ليصطادوا ا قوت يومهم المقسوم. ولكن مشكلته قد ارتبطت بجميع معاناته اليومية فأنه إذا حالفه الحظ واصطاد كمية كبيرة فانه يتألم وإذا تأخر عن موعد عودته من الصيد بسبب أو لأخر فانه يتألم!.. وذلك لصغر مركز البلدة التجاري الذي يروجون فيه ما يقومون بصيده وشحت إمكانياته وفقد الآليات فيه الصلاحية وعدم الاهتمام من قبل المشرفين عليه وأنانيتهم ونظرا لعجزه وتأزمه الدائم من ذلك الوضع فانه يحلم بالتغيير ويساعده على ذلك موقع اكبر بناية تظهر له من خلال البحر أثناء العودة , كمتنفس للواقع المعاش و يبدأ بالحلم اليومي الذي يراوده كل مرة تعرض فيها لمعاناة من المعاناة اليومية" .حيث يرى أن البناية وهي مصنعه الذي يعلب فيه تلك الأسماك المصطادة وان مشرف المركز و هو مشرف لذلك المصنع وان المرتادين وهم عمال لديه ويسترسل في حلمه حتى يصل إلى حارته الساحلية القديمة ويغير كل شيء فيها حتى الصور اليومية للأطفال وهم يمارسون ألعابهم التقليدية القديمة وكذا منزله التقليدي القديم المبني من الطين وسعف النخل وينتهي حلمه متزامنا مع اقترابه من شريط البلدة الساحلي والذي يستخدم موقفا للقوارب المرقمة وتحمل أسماء مالكيها. فانه ينزل من قاربه مع ولديه مساعدا لهما في حمل الشباك ويبدأ يستفيق شيئا فشيئا من حلمه اليومي المتكرر....

ملخص العمل
يبدأ الفيلم من البحر حيث تكمن مشكلة جابر في كمية ما يصيده
وعراقيل تواجهه فتنغص حياته اليومي وكذا ولديه من ترويج وبيع لتلك الأسماك في مركز البلدة وكذا توزيعها على سكان الحارة في حالة إذا لم يحالفهم الحظ وعدم البيع فمن هذا المنطلق يقرر عمل مصنعا لتعليب هذه الأسماك والاستفادة من الرزق الذي يرسله الله إليه والاستفادة من الوقت والجهد ولكنه يصطدم بالواقع وصعوبة التنفيذ حيث لابد له من عمل إجراءات وموافقات مدراء ومعنيين وجهات مختصة بذلك المجال ليس لهم فيه ناقة ولا جمل إلا أنهم يعرقلوا مساره دون مساعدته بينما ولديه يستفادا من البيئة المحيطة ويبدءا بتنفيذ ما عجز عنه والدهما بمساعدة بعض الخيرين وبينما جابر في العاصمة يعامل للموافقة بتنفيذ ما يريد و لم يوفق فيما يريد "" وييأس في تنفيذ رغبته حتى يتفا جئ ويأتي الفرج من مكان غير متوقع فيعاود إلى بلدته وقد اقتنع بما فعله ولديه على أمل بتنفيذ المشروع المؤجل وهو أنشا مصنعا خاصا به المهم انه لم توجد عراقيل تؤطر مسيرته العملية ولم يعد يحلم ولم يعد يرمي بكومة الأسماك ويحزن على خروجها من البحر لاهو ولا غيره بعد أن عرفوا أين يذهبون بها وينتهي الفيلم من حيث بدء وهو(البحر) وينتهي منه


شروق خارجي شواطئ يمنية جابر+شعبان+مساوئ+صيادين
م1
تبدو ظاهرة الشروق وأشعة الشمس الذهبية تعكس خيوطها على أمواج المياه الممتزجة بزرقتها
لقطات تأسيسية ,,, تعريفية بالمكان .... الأهازيج الشعبية الخاصة بالصيادين تعم أرجا المكان مع موسيقى زرنوقية خاصة ترتفع وتنخفض
"" الطيور والنوارس تزين المياه المَز رقة
يظهر في الكادر قوارب متفاوتة الأحجام ....
حيث ندخل بالتدريج على قارب صغير شباكه مترامية الأطراف حيث يظهر لنا جابر بزيه التقليدي المعروف وكأنه على مضض وولديه مساوئ وشعبان اللذان يبدو على سنحتهما الترقب والقلق
لقطة مقربة على الشباك المترامية وفجأة وقد أملئت إيذانا بالاصطياد فيشير جابر لولديه بالسحب المتتالي السريع ....
يبدو جابر أكثر حماسا من ولديه الشابين يفرغ الجميع محتوى الشباك إلى ظهر القارب
يجتاز الكادر قارب يسير باتجاه مغاير فيتبادلا السلام والتحايا..
يتهيئون مرة أخرى لرميها جابر يعاود الجلوس إلى ماكان عليه قبلا يتسارق النظر بين الفينة والأخرى إلى كومة السمك التي إلى جواره على ظهر القارب لقطة مقربة على كومة الأسماك وهى تصارع الحياة وبعضها قد استسلمت لذلك ...يشتد الشباك مرة أخرى يسرع الولدين لسحبه.. جابر يزجرهما عن القرار يلتفت إليه ولديه فيبرر ذلك """
جابر بمغزى
اتركوها مثل كل مرة إما نرميها أو نوزعها على الجيران حسب العادة
مساوئ وكأن الحديث يروق له
صحيح ربما ألان يكون الناس قد اخذوا حاجياتهم من السوق المركزي وغادروا
شعبان
لو أن إدارة السوق المركزي أصلحت الثلاجات العاطلة أو استبدلتها بثلاجات جديدة وأكثر حداثة كان الواحد يضع مجموعة من الذي يصيده فيها إذا لم يباع إلى اليوم التالي
مساوئ
بدلا من هذا كله لو إننا نعمل لدى مصنع تعليب اسماك ونتشارك برأس المال لشراء آليات مصنع تعليب بحيث كل واحد فينا يبيع مجموعة ما يصيده إلى ذلك المصنع بعائد مالي معين وحينما يصل... يصل متأخر أو مبكر

لقطة اعتراضية وقد بدئت ملامح المدينة تظهر شيئا فشيئا حتى يظهر شريط حدودي وقوارب عائمة في الماء
لقطة عامة وقد اقترب القارب من الشاطئ حيث تظهر أضخم بناية وهى عائمة بيضاء تخفي ثلثها في الماء
زاوية من وجهة نظر جابر إلى تلك البناية حيث يسترسل في الحلم
م نهار خارجي مصنع تعليب اسماك ضخم جابر+المشرف+الموظفين
وكأن البناية مصنعه الخاص لتعليب الأسماك والذي يحتوي على أجهزة عصرية حديثة بها ماكينات التعليب والتخزين والتبريد وغيرها من المراحل التي يتم فيها تصنيع علب الساردين وان مشرف المركزي وهو احد عماله وان المرتادين إلى ذلك المركزي وهم موظفين لديه كل واحد فيهم وهو يؤدي عمله المناط به بإحكام
موسيقى مناسبة مؤثرات صوتية مناسبة
مشهد ثاني فلاش باك
م2
ظهر خارجي حارة ساحلية قديمة متهالكة جابر+ولديه+كومبارس
لقطة تأسيسية على تلك الحارة وأطفالها ملتهين بألعابهم التقليدية من(( الوقل)) وغيرها من الألعاب لغط عام أصوات ترتفع وأصوات تنخفض ويذهب بنا بعيدا إلى ويستمرذلك الحلم حتى يصل إلى حارته الشعبية الصغيرة المكونة بيوتها من الطين وسعف النخل وقد تغيرت إلى قصور فاخرة """""
موسيقى مناسبة مؤثرات صوتية مناسبة
"""""""""""""
قطع إلى
عودة إلى مشهد1
م3
شروق خارجي قرابة الشاطئ جابر+شعبان+مساوئ

ما أن يصل إلى هذه المرحلة من حلمه وهي وقد غير واقعه المعاش في مسكنه وحارته حتى يتزامن من وصوله إلى الشاطئ فتيقظه أولاده ليسحب معهم القارب لربطه في مكانه المحدد
لقطة عامة على مرسى صغير بشريط ساحلي حديدي متآكل ومدونا على كل القوارب أرقاما واسماءا لأصحابها فيبدأ جابر الاستيقاظ شيئا فشيئا

موسيقى مناسبة مؤثرات صوتية مناسبة
قطع إلى
م4
انتقاله إلى السوق المركزي
ظهر خارجي سوق البلدة المركزي جابر+ولديه+صيادين+مرتادين

اقطة تعريفية بالمكان حيث تظهر جميع الوجوه التي شاهدناها في الحلم مع جابر في حلمه وكل واحداً فيهم وله دورا معينا في الواقع وان مشرف المصنع هو مشرف المركزي وان المرتادين هم الذين يعملون في مصنعه
لقطة تعريفية بالمركزي حيث تظهر طاولة ممتدة على طول المكان متراص عليها أكوام من الأسماك مختلفة الأشكال والألوان وأصحابها يحيشون بعض الحشرات عنها بأدوات تقليدية معروفة(مروحة)
البائعون يناشدون على المرتادين وإغرائهم بكلمات متداولة ومعروفة محليا
لقطة مقربة على طاولة جابر وهو يبيع كمية من السمك مقابل مبلغ زهيد
جابر يتوسط السوق ويصيح بطريقة تجعل الجميع يلتفت إليه

جابر مفترشا الأرض
يا ناس يا هو شاهب لي مشروعا

إنتقالة
م5
لقطة مقربة على جابر وولديه في حارتهم الساحلية الشعبية القديمة وأصوات الأطفال ولغطهم يملا أرجاء المكان يشق جابر طريقه وسط زحاما لأطفال ولعبهم بالعاب( الوقل) وغيرها من الألعاب المتعارف عليها ومتداولة وما أن يرون جابر وولديه حتى يتهافتون عليه لأخذ ألازم من مقرر السمك اليومي
وجابر يوزع تلك الأسماك وهو يجتاز الطريق تتابع كاميرا عليه حتى يصل إلى منزله الطيني المغطى بجريد وسعف النخل
موسيقى مناسبة مؤثرات صوتية مناسبة
قطع إلى

م6
عصر خارجي شاطئ البلدة كومبارس
يظهر في الكادر شاطئ البلدة بين مد وحرز أكوام من الأسماك مبعثرة هنا وهناك على طول الشريط الساحلي الممتد
لقطة على البحر بين شد وجزر تعدد لقطات لولدي جابر وهم يرمون أكوام الأسماك بجوار الشاطئ وتعدد الأيادي تزداد الأكوام بدليل أن المشكلة ليس مشكلة جابر لوحده وإنما مشكلة كثير غيره و في مستواه

موسيقى مناسبة مؤثرات صوتية مناسبة


أنقالة
م7
غروب خارجي مشارف الحارة الساحلية جابر+ كومبارس

حارة جابر الساحلية وقت الغروب حيث يظهر وهو باركا في التراب يرفع يديه إلى السماء باتجاه الساحل الذي يظهر في الكادر ويردد كلماته المعهودة طوال الفليم وهوان يريد مشروعا
جابر(بتوسل)
يا ناس يا هو شاهب لي مشروعا

تنفرج الكاميرا أكثر فأكثر لتضم الحارة والبحر المجاور معا """"مع أصوات المد والجزر
إنتقالة
م8
نهار خارجي مرفق حكومي ضخم جابر+مرتادين
لقطة تأسيسية للمكان
قطع إلى
م9
نهار داخلي المرفق المراد جابر+ مرتادين

تعدد لقطات من هنا وهناك من اتحاد الصيادين لقطة مقربة على يافطة للاتحاد السمكي والثروة السمكية وجابر يظهر من خلالها وهو بين طلوع ونزل درج المبنى ضخم لوزارة الزراعة والثروة السمكية والاتحاد السمكي وغيرها من المنظمات الداعمة لها كذا مشاريع وهو يأخذ التواقيع من كل المعنيين للموافقة لعمل المشروع ودعمه المادي والمعنوي لقطات للأختام وغيرها من المعاملة

لقطة على جابر وهو في احد كبائن الاتصال يتواصل مع والديه

جابر مها تفا
ايوه طمنوني على الحال

الصوت من الهاتف
الحال مثلما عليه
إنتقالة مع الصوت الصادر من الهاتف
قطع إلى
م10
مساء خارجي نقطة تفتيش مساوئ +قادري

حيث يظهر احد أولاد جابر ومعهم قادري السواق وهم في احد نقطة تفتيش لأحد المدن التي ليس ساحلية لقطة على نقطة التفتيش اثر حادث مروري مؤلم ويقوم الجنود بتفتيش كل السائقين السيارات المغادرة والخارجة من والى المدينة المستهدفة
حتى يأتي دور قادري وسيارته ومعه احد أولاد جابر وينزلهم الجنود للتفتيش وتؤخذ السمك جانبا ويرمى به جانبا وكأن الحال كما هو الحال على الشاطئ أو نقطة تفتيش أوأي مدينة مجاورة ليس بساحلية وها كذا تذهب ثرواتنا دون استفادة المواطن منها ويجب تبني مثل هكذا أمور ترفع من مستوى الفرد الاجتماعي والمعيشي وترفع اقتصاد الوطن
لقطة مقربة على أكوام السمك المرمي تنفرج لتشمل محيطها وتتعدد اللقطات وتتكرر,لتلك الأكوام من الأسماك وهي على شواطئنا تالفة بعد إخراجها
قادري ومساوي بادي عليهم الحزن يسود الصمت و بعد تفكير
قادري يتهلل طربا لما يدور في رأسه
قادري أنا اجيت لي فكرة لو ننفذها
مساوي
ما هي دلني عليها
قادري مش يقولوا الحاجة أم الاختراع أنا شا أقول لك ما هي
مساوي ما هي؟؟؟
قادري يغير اتجاه السارة
قادري
ارجع وأنا شا أقول لك ما نفعل
يغيرا قادري وجابر الاتجاه معاودين من حيث أتوا
موسيقى مناسبة

مؤثرات مناسبة
قطع إلى
م11

غروب خارجي ا لشاطئي (مقهى صيادين قادري ومساوئ+صيادين
مشهد بأنتوميم( صامت)
لقطة تعريفية بالساحل وتليه الأكواخ التي تستخدم مقهى للصيادين بسعفها وريشها ومقاعدها التقليدية و الزى الساحلي المميز الذي يرتديه الصيادين والشباك المرسلة بحراًً ومربوطة في مراسي تقليدية وما هنالك من الجو العام للشواطئ التقليدية
يظهر في الكادر مساوي وقادري ومعهم شعبان وهم يخطبون في الصيادين والكل محدق بهم ومنصتين لما يقولون باهتمام وتركيز بالغين وما أن ينتهوا من الخطاب حتى يبدأ الجميع بجمع التبرعات وجمع النقود
قطع إلى
م12

نهار خارجي المركز التجاري للبلدة مساوئ+قادري ومشرف المركز +خبير

يظهر الجميع إلى جوار الخبير وهو يقوم بإصلاح الثلاجات التالفة و معه مساعدين محليين

مؤثرات صوتية مناسبة
قطع إلى
م13
نهار خارجي شاطئي البلدة صيادين+شعبان +مساوي+قادري

لقطة من البعيد يظهر من خلالها مجموعة صيادين كل في قاربه معاودين باتجاه البلدة ومن ضمنهم مساوئ وشعبان في قاربهم الصغير وكذا قادري ومرافق له في قاربهم وغيرهم ما أن يقتربون حتى يربط كل واحد فيهم قاربهم ويخرج كومة سمكه بشباكها

قطع إلى
م14
نهار خارجي مركز البلدة مساوي+شعبان+قادري+مرتادين+مشرفين

الكل مشغول بين وزن الأسماك وترتيبها ووضع الزائد عن الحاجة للثلاجات بكل ترتيب

تجتاز الكادر شاحنات بيضاء مدونا عليها مصنع تعليب فيهرع إليه عمال المركز وتعبئتها بأكوام من الأسماك بعد أن وزن
تغادر الكادر الشاحنات باتجاه المصنع الذي كان يبدو حلما لجابر

قطع إلى
م15
عودة إلى م 9
نهار خارجي مرفق حكومي العاصمة جابر+كومبارس
يظهر جابر في الكادر وهو بين طلوع ونزول خلال درج المرفق لأخذ التوقيعات الأختام التي تملا معاملاته
وما أن ينتهي حتى يسود تغيير وزاري في كافة كوادر الوزارة حتى يبدأ من جديد وهو منهك القوى
إنتقالة
نهار خارجي أحد الكبائن جابر+كومبارس
جابر في احد الكبائن مها تفا لقطة على وجهه وهو مصغي حتى يتهلل وجهه ويغلق في سرور ويخرج مغادرا دون الدفع حتى ينهره العامل فيدفع على عجل
قطع إلى

م16
عودة إلى م1

جابر وولديه في البحر وهم يرمون الشباك ويشدوها دونما كلل أو ملل ويضعون الأكوام تليهاالأكوام للأسماك على ظهر القارب دونما زجر أو نهر من جابر لولديه حتى ُيملى القارب يبدو على جابر الارتياح دونما حلم كمتنفس....
م17 لقطات متعددة لقوارب آخرين تظهر مقاربة لقارب جابر وولديه

قطع إلى
عودة إلى م1

لقطات متعددة إلى تلك الشواطي دونما رمي الفائض عن الحاجة ودونما حزن جابر
قطع إلى
م18
الشاحنات ممتلئة بالأسماك باتجاه المصنع لتعليب الأسماك

عودة إلى م1
جابر يبتسم للكاميرا من وسط القارب مع ولديه
جابر
شاهب لي مشروعا

وينتهي الفيلم مفتوحا كمشروع بسيط في طريق عمل المشروع الكبير

نوع الفيلم"""
نوعه درامي اجتماعي تراجيدي ذو رسالة نبيلة
مدته:؟؟؟؟؟
أماكن التصوير: شواطئي يمنية وقرى مجاورة وكذا مركز تجاري لبيع الأسماك و مصنع لتعليب الأسماك نقطة تفتيش وواجهة مدينة عصرية """
لماذا هذا الفيلم؟؟هذه شريحة من المجتمع المهمشة والتي يزدريها بعض الفئات ولا يلونها أيما اهتمام من حيث مشاكلهم ومعاناتهم اليومية لذا أردت أن القي الضوء عليها ما مدى معناتها في الحياة وما هي تطلعاتها والتي قد تفيد المجتمع في بناء اقتصاه إذا أوليناها اهتماما
الفيلم " يخاطب جميع الفئات والشرائح لاسيما الجهات ذات العلاقات والجهات المعنية يمثل لي ككاتب لابد للكاتب أن يعيش معاناة اللذين حوله و إذا كانت الأعمال الأدبية لا تعكس واقعها فإنها تعتبر أعمال ناقصة
وكذا الأعمال الإنسانية التي وصلت إلى العالمية كانت تخاطب الوجدان الإنساني بمختلف شرائحه وبيئاته

أهمية الفيلم :-تشكيل إضافة جديدة لإعمال إنسانية تفيد المجتمع بشكل عام لم يتطرق إليها قبلا


الهدف من العمل
1- إلقاء الضوء على تلك الفئة ومعاناتهم اليومية
2- تبني عمل المشاريع البسيطة من إنشاء المصانع وغيرها من المراكز الخدمية لاسيما في هذا الجانب
3-الاستفادة من ثروتنا السمكية في إنشاء مصانع لتعليب الأسماك وحفظ مجهود هولا الصيادين البسطاء
4- تعريف العالم الخارجي ببعض العادات والتقاليد في المناطق الساحلية التي لايعرفون عنها شيئا
5- لفت انتباه المسولين في التعامل معهم بجدية لرفع اقتصاد البلد 6- التعريف بموقع اليمن الجغرافي الساحلي الممتد والاستفادة منه
7- التطرق إلى موضوع شائك لم يتطرق إليه إعلاميا من قبل
8- الابتكار في طرح مواضيع جديدة تهم شريحة ليس بقليلة من مجتمعنا اليمني والواقع المعاش لهولا الشرائح المهمشة
9- سهولة التنفيذ والاستفادة من الطبيعة الساحلية

أ-أود أن الفت وجهة نظر المشاهد لهذه الشريحة واكسب تعاطفه حيال هذه الشريحة
ب-أود قول باستطاعة هذه الشريحة أن تسهم في بناء المجتمع الاقتصادي
ج-قيادات القرار لابد إلى التنبه لمثل هذه المهن اليدوية التقليدية البسيطة
دعم المشاريع البسيطة و التي قد تساهم في بناء المجتمع والفرد
أتوقع أن نكسب ثقة المشاهد وتعاطفه إذا احكمنا الحبكة جيدا
سيعرض في مسابقات ومهرجانات وكذا القنوات الحكومية المعنية والجهات ذات العلاقة
المشاكل التي تعترض : ربما الجهات الداعمة لا تنتج أعمال ليس لها علاقة بغير سياسة ما تتبناه منظماتها
الرؤية الإخراجية:العمل أنساني بالدرجة الأولى والفكرة بسيطة حيث وإنها تتطرق إلى فئة من فئات المجتمع المغمورة والبسيطة والتي قد يجهل معظمنا معيشتهم ومعاناتهم اليومية وهي فئات الصيادين وطريقة عيشهم وأساليب جلب الرزق لديهم
الميزانية التقديرية:- غير مكلفة وتحتاج إلى قرية ساحلية وصيادين من الواقع يقومون بتجسيد ادوار هم الحياتية اليومية مع بعض التفاصيل التي تحتاج إلي تجسيد الواقع وبعض المنشات وعموما التنفيذ غير مكلف كثيرا"
كادر العمل:- متدربين مع محترفين
مقدمة العمل :- درة مقبل حسن المنصوب
خريجة كلية الإعلام
موظفة في الفضائية اليمنية إعداد البرامج التوعوية والإنسانية لدي محاولات في تأليف بعض الأعمال الدرامية بعضها نفذت والبعض قيد التنفيذ
لدي مجموعة قصصية بصدد الطبع
رؤيتي المستقبلية أتمنى في أن اعد برامج ليس للاستهلاك المحلى فحسب وإنما تصل إلى العالمية
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.