تترنح السياسة في اليمن...بأفعال ساستها الذين يبحثون عن المصلحة و السلطة الأبدية. الحكم باليمن معروف و لا يجب أن نكذب على أنفسنا. هو ليس جمهورياً أو ملكياً أو فدرالياً هو عبارة عن أناس تمثلوا بأحزاب وصفات لهم دعم خارجي و مؤيد داخلي..يخولهم عمل ما يشئون ..وقت ما يشئون ..لحصد ما يشئون وكله يندرج تحت مسمى الوطن. هذا هو الحكم في اليمن. لا اصدق الأحزاب..وكل أولئك المتفاخرين برتب الوطنية و أوسمة الشرف. فهم مثل بعضهم ..الهدف واحد..والغاية الحكم والملك الأكثر. ولا احد منهم مفوض باسم الشعب أو على الشعب. وأي ثوره في العالم كانت تقضي على كل الرموز القديمة .. رافعين رموزاً جديدة ..مضحيين بالكثير. أما نحن رموز قديمه ...ركبوا على ظهر الثورة.. حاصلين منها على شرعيه جديدة وذمه طاهرة نظيفة. وهذا ما حصل لا أكثر و لا اقل. والحرب التي تشنها الدولة على أنصار الله مهما كانت الذراع و الأعذار..هي حرب بقاء وسوف يفعلون إي شي..إي شي للبقاء. لان أي أطراف جديدة..ستدمر ما بني لسنين.. و لن يتخلوا عن هذا بسهوله. وفقدان الدولة من أيديهم أمر عسير. لن يستطيعوا تحمله. وأي وجه سيظهر قادماً...سيفعلون ما يفعلون..لإنهائه. فا الدولة لن يتخلوا عنها وهذا واضح عليهم. فما يجب علينا هو أنها ملوك الدم و الخراب هذه.. ومن معهم من الأولياء المتخفيين تحت المسميات و المصطلحات. فالثورة تقضي على الماضي بكل مافيه.