يا لسخرية حقاً. من أولئك الذين قالوا صفات التسامح و الصفاء...و فعلهم يجعل الإنسان يبكي ضحكاً. الحقد و الكراهية سماتهم مهما ادعوا غير ذالك. في مباراة الأمس التي شهدنها على ملعب البرازيل ضمن فعاليات كاس العالم . و التي كانت بين منتخب الأرجنتين و منتخب إيران و التي انتهت بخسارة الثاني بهدف مقابل لاشي. اهتزت عقول البعض بعيداً عن المباراة و الرياضة بطائفيه عمياء لاشي يسترها. و هذا مؤسف..لان العالم اجتمع في الملعب من اجل كرة القدم . ونحن اجتمعنا لنشر اعتقاداتنا خارج أطار اللعبة و أخلاق العالية. وهي أحقاد دفينة يكنه البعض للجمهورية الاسلاميه ألإيرانيه طائفيه مريضه لا تعبر ألا عنهم ومن معهم. جعلتني اشعر بالأسى عن واقع الحال الذي بداء يخزي . فقد صوروا الأرجنتين بالمسلم و إيران بالكافر. وانتصر الإسلام. رغم أن منتخب الأرجنتين و الأرجنتينيين يحترمون إيران و الإيرانيين أكثر منا نحن العرب . و يطبقون دين المسيحية بأرقى الصور..و لا تأتيهم الطائفية المريضة ..معا أن إيران سياسياً يختلف مع العالم في الكثير . وكذالك البرازيليين الذي استقبلوا الإيرانيين برحب والعالم اجمع و لم يفكروا ما ديانتهم أو ألونهم أو عرقهم. فيا عرب كفى ...انهيار.