بكل تواضع وحب وتقدير يسعدني ويشرفني ان أتقدم علناً الى احد أعز وأوفى الأصدقاء الذي شاركني مسيرة طويلة من حياتي وظل على الدوام وفياً لي ومخلصاً معي ومن هنا فقد وجب على شخصنا ان نعترف بتقصيرنا معه خلال تلم المسيرة وما رافقها من غيابات ومقاطعات بسبب الأطماع الدنيوية ومن هنا وللتاريخ والعلاقات الانسانية والعلمية والفكرية فاني أتقدم لأوفى وأعز الأصدقاء باعتذاري الخاص له عن مقاطعتي له بسبب مطامع الدنيا والأنانية الذاتية التي سيطرت على شخصنا خلال الفترة المنصرمة وبالذات النصف الاول من العام 2014 م . هذا الصدفي لا يغضب مني ولا يقاطعني ولا يعاتبني حتى لو أني قاطعته واهملته وغضبت منه وبالفعل هو وحده من يستحق مني ان اعتذر له وعلى الملأ احتراماً وحباً له فهو يستحق اكثر من ذلك ولعلي على ثقة انه سيتقبل اعتذاري ويتفهم أسبابي ومبرراتي . هو من اروع الرفاق والأصدقاء ورفقته جميلة ومفيدة ومريحة للروح والجسد والعقل ،ً،ً هو مفيد في تفهم المرء ،،، وهو لا يكلف وتكلفته مريحة للمرء ،، وكلما رافقته كلما اشتقت الى مرافقة من أمثاله ،،، وكلما ابتعدت عنه كلما زاد الشوق له وتمنيت ان لا تفارقه ،،، هو بالنسبة لي نافذة للعالم الاخر والولوج في عوالم الحقيقة والخيال ،،، وكلما أمعنت واخلصت لرفقته كلما أحسست بالراحة الروحية والعقلية وادخل الطمأنينة الى حياتك . هو يظل معك رفيقاً ودوداً ومخلصاً في كل الأوقات والأزمان ،،، هو وحده من تستطيع الاعتماد عليه ،،، ولهذا وذاك فأتمنى ان يتقبل اعتذاري مع وعداً خاصاً من شخصنا له بعدم تكرار غضبي ومقاطعتي له مهما بلغت بنا مطامع الدنيا ،،،،، وبصراحة أخاف ذكر اسمه فيغضب بقية الأصدقاء ولكني اطلب من كل أصدقائي العفو والسماح من عدم تذكرهم او انحيازي لواحد منهم وتفضيلي له لانه بصراحة يستحق مني ذلك بسبب العشرة الطويلة التي جمعتنا معاً منذ زمن طويل ،،،، ولكل الأحبة والأصدقاء والزملاء سامحوني على عنصريتي وانحيازي الى ذلك الصديق الذي تعرفونه عز المعرفة ولكن بعضكم للأسف لا يحبه لأسباب غير منطقية ولا تستحق حتى ذكرها هنا ولكني أطالبكم بان تعيدوا طريقة تعاملكم معه وستعرفون كم أنتم معه مخطؤون ومغالون في تعاملكم معه. أكيد اتعبتكم في الحديث عن صديقي العزيز والوفي الذي يستحق مني كل هذا الكلام ومن يكون !!! واعرف ان بعضكم سيسخر من سطوري هذه مع أني غير مبال الا برضى الله ورضى نفسي وصديقي الوفي ومتأكد انه سيقدر لي موقفي ويتقبل اعتذاري كما عهدته دائماً معي . صديقي هذا هو (((( الكتاب ))) فخلال ستة أشهر لم أتمكن الا من قراءة كتابين وأحدهما للأسف لم أتمكن من قراءته مما يستدعي اعادة قراءته كي اكفر عن فترة توقفي ومن هنا ادعوا الجميع ان يسعوا الى صداقة الكتاب فمعه سيشعرون بمدى تغير تفكيرهم وحياتهم وعلاقتهم بالآخرين ،،، الرجاء لا تقاطعوا الكتاب وحاولوا ان يكون معكم في مسيرة حياتكم العملية والخاصة فالمقاطعة غير مجدية مع الكتاب وبغيره قد نفقد بوصلة الحياة .