خارت القوى... وتتدلى طرف الحرب..صانع الدمار و الشؤم. توقع المعجزات و الشعب ليس لعبه والكذب ليس حبل نجاه. وهذا تم إثباته..وخسر الإصلاح المعركة . أذكر أيام هادي الأولى عندما كان الإصلاح يمجدونه...بأسم الثورة و الوطن. وهم من سيروا أكبر حمله انتخابيه للمرشح الوحيد عبدربه منصور هادي . والثوار أكملوا حياتهم على ما حصل أنها انتخابات شرعيه نزيهة..لا يشوبها شك. وحصل الإصلاح على ما يتمناه السلطة. الأحزاب كانت متفائلة ولها نصيب من الكعكة المقسمه..لهذا وذاك. وظل حزب الإصلاح ينادي...بشريك الدم...وانهُ قاتل . وهذا سبق التوقيع..وبعد التوقيع لم يعد الشريك هو الملام...كان الرئيس السابق هو الملام..وهو رأس الشريك...الذي لم يعد مسؤول الدم الذي سفك...ولكن رئيسه هو الملام. وهذا السياسة أنتجت جيل يسمي نفسه ثوره...ويقول الشعر. ويغنيها...مجرد أغنيات. هذا العقليه حكمت...وتحكمت بكل شيء..حتى المشاعر. وعاش الثوار و الثوره. الذي يملكها الإصلاح هذه الحكايه. الثوره لم تنتهي...والابطال لم يموتوا. وهناك ما سيأتي.