ماذا اقول عن واقعة حضرموت ..التي هزت كل الاعراف و المشاعر في قلوب اليمنيين.. التي تحجرت بالاختلاف و التفرق. حقا كيف ..اصف الجنود الذي ذبحت رؤوسهم....امام مرئ الاعيان...ومسامع ارباب السياسه. الخائفه من ان يصل النصل الكافر الى اعناقهم...التي لا ذمة لها. شاهدنا الحقد و الغل...الذي في أنفسهم....وهم يحملون البطائق القوميه وبالاسم....يقطعون الرأس تلو الرأس. واسم الله ينداء في كل لحظه...و كانه اضيحه. ستدخلهم الجنه...قرب عرش الرحمن و حور العين الابكار...وانهار الخمروالعسل في اليمين و اليسار. ماهو علمهم..ما هو شرعهم الذي يقتلون بأسمه المراة والرجل. ما اسوئ القول الرسمي الذي قال ...نأسف...وهم شهداء. الا يتطلب الحادث..ان ينقلب الجيش...وتتساقط القيادتات و ينظر للأمن و من يمسكونه. ويتحرك الجنود ...لانهاء هذه االمذبحه. التي لن ينساه اليمن...ماعاش على ظهره اليمنييون. يوجع القلب ... ان الجندي وحاله الساقط. ..من رتب قياداته التي تأكله..وتنكس كرامته. يخدم كا العبد الماجور...ويفعل به ما يُشاء. وان مات ...رحمة الله عليه...غيره سيعينون. ماذا عن اطفالهم. ماذا عن زوجاتهم. ماذا عن أحباهم. ما اخبار جثثهم. واين سيدفنون. سقط الشرف العسكري... …ومكانة الماضي. فلتسقط الحكومه....وليكن الجنود اولنا.