عندما تعصف بك الحياة وتجبرك على أن تفارق أشخاص كانوا بنسبة لك الحياة باسرها عندها سوف ينبض قلبك نبضات سريعة نبضات لها صوت ولها صدى ولها رنين يدق على جدار قلبك ليهز بها مشاعرك وأحاسيسك التي لن ٌتقاوم ذلك الشعور .سوف تكون أسير لتلك المشاعر التي سوف تأخذك إلى مكان بعيد ,مكان طالما أعتدت عليه سوف تبحر بك في عالم خيالي على قارب صغير لترسي بك إلى شاطئ الماضي في دولة المحبة التي يسكنها حنين الماضي ونبضات الأمس ومشاعر اليوم , سوف تٌكرر من كلمة ااااااه مراراً كلما تذكرت أنك سوف تبتعد في يوم من الأيام عن من تحب .شعوراً قاتل وقدراً ظالم هكذا سوف تكون أقولك وسوف تكون عباراتك سوف تكون شاحب الوجه أصفر البدن لن تقوى قدماك على الوقوف عيناك بارزتان تنظر وتترقب تعيش الحلم الذي هو في الواقع حقيقه سوف يتكرر معك المشهد مراراً وتكراراً سوف تقذف بك الأمواج إلى واقع مرير لم تكن تتوقعه ولم تكن تحلم بقدومه كان بنسبة لك كضيف ثقيل لا تتحمل قدومه إنها لحظات الفراق .لحظات ولدت لترسم معها خيوط الحزن لحظات قاتله وغير منصفة بنسبة لنا نحن البشر نفارق من يعز علينا أن نفارقه سوف نرثيهم لزمان ونقول لهم ..يا من يعز علينا أن نفارقهم ..وجداننا بعدكم عدموا ..أوليس الفراق بلوى بل مصيبة بلا داهية بلا إنه كابوس من الألم لا بد لنا أن نتجرعه في طريق الحياة المليئة بالعقبات , وبأنين وزفرات و يا للعجب إيه الأنسان تحب وأنت تعلم أنك سوف تفارق من أحببته يومًا فإي غريزة تلك التي غرست بداخلك حالة المفارق حالة نادرة واستثنائية ليست كبقية الحالات عجز الأطباء عن تشخيصها وعجز الأدباء عن وصفها ....نرتشف مرارة الفراق بدموع غزيرة تتساقط من اعيننا كزخات المطر الغزير .. ولنا مع الفراق قصة ولنا مع كل الم امل ..هكذا هي كلماتنا مع صفعات الحياة المستمرة ومع فراق الأحبة.. كل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقة بل كل ثانية نفارق نحن والوطن أناس سخروا أنفسهم خدمة للوطن والمواطن أنه ذلك الجندي المسكين الذي كانت تداعبنا ابتسامته المستمرة وكانت تنهمر عليًا كوابل من الحب إلى أن طالته يد الغدر والخيانة وأردته قتيل أم في نقطة تفتيش واما في موقع عملة ففارقناه وقلوبنا تنزف الم لفراقه وأعيننا تغرق بدمع إجلال لمكانته فإي فراق أعظم من أن تفارق شخص باتت عيناه ساهره لحمايتك بينما أنت نائم وجسمه يقاوم البرد حرص وحفاظ على سلامتك ليس لنا كلمات تفيه حقة فقد قدم نفسة فدىء لهذا الوطن فكان نصيبة الشهادة لينام في سلام وينعم في رغد فقد كانت الجنة نصيبة فهنيئًا له ......