الفكر لا يحارب بالسلاح "حتي لو كان فكر متطرف" لكن السلاح هو الذي يحارب بالسلاح حتى ولو كان صاحب فكر مغاير لفكرك ويفرضه عليك فرضاً هنا يكمن الوجوب بالتصدي للفكر بالقوة أيضاً الفكره لاتقتل أو تموت وانما تسبح فى بحور فلا تغرقها إلا فكره على الحق، والقوة لا تقتلها إلا قوة على الحق ،،الحوثيون في اليمن يريدون خلق لبنان آخر في خاصرة الجزيرة العربية لكن أهل اليمن السعيد لن يقفوا مكتوفي اﻷيدي أمام أقلية تريد رهن الموقف اليمني لصالح قوة إقليمية معينة ليس بالضرورة أن تكون إيران. أصحاب الفكر من جهة الفكر وأصحاب القوة من جهة القوة هنا سنتطيع ان نجعل الوطن في سلام دائم ،فيا أصحاب القوة بدأتم في الطريق الصحيح الوطن فوق الجميع دعوا الغدوات جانباً و أنقذوا الوطن الجريح لن تستطيعوا أن تنكروا ما قدمه الثوار الاحرار في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر للوطن من دماء كما أنه لا يمكننا نكران ما قدمتموه في سبيل الوطن من دماء و تضحيات.. والمشكلة في بلادنا أن الفكر عندما يحارب بالفكر يتم تجنيد مليشيات للقضاء على الفكر الآخر مهما كلف الأمر ،مما يجعل الناس ينفرون من العقيدة التي يدعوا إليها كل صاحب دعوة،لاننكر أن السلفيين في اليمن وحدهم من يحاربوا الفكر بالفكر لكن عندما يحاربوا بالقوة نجد التخاذل السلفي بالتحديد السني بأكلمه تجاه تجهيز العدة والقوة للمدافعة على الفكر وقبل ذلك المدافعة على الوطن والنفس.. جماعة الحوثي لديها فكر ولديها قوة فتستعملها معاً لنشر الفكر لأنها تعرف كل المعرفة أن فكرها لا يمكن أن ينتشر لما له من إنتقاد شعبي كبير ،وما له من تحذيرات من قبل علماء أخل السنة في اليمن ،فالجماعة تتستغل البسطاء من الناس وتستغل أصحاب الضمائر الميتة بدفع أموال هائلة من أجل تجنيدهم، وزجهم في قارعة الحروب ومواجهة الفكر الآخر بالقوة .