خامس الخلفاء الراشدين عمر ابن عبد العزيز وقف مخاطبا الكعبة قائل: رغم قداستك وعظمتك فلن ادفع فيك دينار واحد وهنالك مسلم يبات ليلته جائعا ، ان قالها امير المؤمنين فلا نشك في عدله وانصافه وقوه ايمانه وصلابته مع الحق اما عزيزي الكاتب الذي كتب مخاطباً بلهجه قويه على اعتراضه لانشاء جامعه لدراسة القرءان الكريك من قبل حكومة النفاق الوطني وهذا كلام خطير قد يفسر من البعض بانه تطاولاً على كتاب الله تعالى ورغم انني لا اعرف الكاتب ولكن تعرفوهم من ثمارهم ،ولكنني احسن الظن بانه مقصده حسن وخوفه على مستقبل بلادة التي تخوض ولادة عسيره منذ تولي الحكم العفاشيون من الحمر والزرق وحمران العيون جعل الكاتب يكتب مايكتب ولكنني اوكد للكاتب العزيز ان اننا امة وسطاء وقائمون على هذا الدين ولن تقوم لنا قائمة الا متى ماحيينا كتاب الله في انفسنا وحياتنا ولن تصلح هذه الامة الا بما صلح اولها ولن نسود الا بكتاب الله وان انشاء جامعه للقراءن في اليمن لهو مصدر فخراً لي بين زوملائي في الجامعه وانا خارج الوطن، وقد اتفق معه بما اورد من اسباب الفقر وقله الميزانية وشحه الموارد وان هذا الامر ليس من الاولويات في لوقت الحاضر في ظل الفقر المدقع والفوضى الي تعاني منها اليمن [email protected]