قالوا أﻹصلاحيين (إن البخيتي عاد ليواصل الدور المرسوم له والذي يتقاضى على أدائه أجراً مُجزياً،عندما انطلق يبرر أعمال السطو والنهب والسرقة التي احترفتها جماعته،وقالوا أنه قال كلاماً كثيرا،وكذب كذباً كثيراً،وغالط وراوغ ولف ودار،وانه لم يجيب على الكثير من الأسئلة). السؤال الكبير الذي تجاهل البخيتي الإجابة عليه في حزو يته الطويلة هذه هو(لماذا لم يتم اقتحام مقر واحد من مقرات المؤتمر وهو الحزب الحاكم الذي شاركتم في الثورة عليه في2011؟ ولماذا لم يتم اقتحام بيت الشايف،والراعي،ودويد، والبركاني،أوالكحلاني،ومقولة،وغيرهم من شلة اللصوص والفاسدين الذين أحاطوا -ولازالوا محيطين-بزعيمهم الذي علمهم النهب والفساد والإفساد؟ ولماذا لم يتم اقتحام أي مقر لأي حزب من أحزاب اللقاء المشترك؟والسؤال اﻷخير: متى ستنفذون وتطبقون على الواقع شعاركم "الموت لأمريكا"،وتفجرون سفارتها وتعتقلون قوات المار ينز الذين دنسوا بﻻدنا؟). بالله عليكم هذا منطق،وهذه لغة يتكلم فيها حزب، يدعي انه حزب إسلامي يحتكر الدنيا والآخرة، ويوصف نفسه بحزب اﻹخلاق والفضيلة،ومع ذلك يقومون بتحريض أنصار الله على غيرهم من الأحزاب،ويذكرون لهم بعض اﻷسماء،وبعض الدول والسفارات،كل ذلك ليوقعوا أنصار الله،في فخ الإرهاب والمواجهة،مع الجميع كما فعلوا هم منذ ثﻻث سنوات،مع أنهم وقعوا وثيقة، السلم والشراكة مع جميع ألأحزاب السياسية،صحيح أن أنصار الله ارتكبوا أخطاء،مثل اقتحام منازل بعض السياسيين،وقاموا بأخذ ألأسلحة،الثقيلة والمتوسطة من الفرقة،المنحلة والقيادة العامة، والتلفزيون،وقاموا بنشر مليشياتهم،في الشوارع بديلا عن الجيش والأمن،فانتقدناهم وكتبنا ضدهم،وقلنا لهم ﻻيمكن لفصيل أو جماعة سياسية. أوحزب سياسي أن يتحكم في الشعب،ويحل بدﻻ عن الدولة،فقام زعيم الحوثيين بتشكيل لجنة،لمعالجة تلك اﻷخطاء، وأعلن أن جميع القوى السياسية شركاء،في هذا الوطن،يعمه التسامح والإخاء،فلا إقصاء ولا انتقام،وﻻتفجير للمنازل في صنعاء مثلما،حدث في حاشد وعمران،وكما كانوا يريدون إخواننا في الله،وهكذا يتطور العمل السياسي،لدى أنصار الله ويكسبون حب الناس،من خلال تجربتهم القصيرة،بعكس إخواننا في الله،والذين يمارسون السياسة منذ قرون عديدة،وعقلياتهم محصورة بنظرية،التأمر والتسلط واحتكار الحقيقة، وممارسة ألإقصاء ضد ألآخرين،لذلك فهم عايشين في غيبوبة،مثل أهل(الكهف)بنظرتهم نحوا الآخرين،لذلك أقول لهم استفيدوا،من تجارب الآخرين،واتعضوا من الماضي،وكونوا صادقين مع،الله ومع الناس،وخافوا من الله،يكفيكم نهب وسرق وتخريب،فالزمن لم يعد زمنكم،والتاريخ لم يعد تاريخكم. عيشوا لبرهة من الزمن،معنا،بعيدا عن نعيم السلطة،لكم ما لنا وعليكم ما علينا،فنحن لسنا إقصائيين مثلكم،ولسنا حاقدين على أحد مثلكم،يأهل(الكهف)مارسوا الحياة السياسية،بدون مؤامرات وبدون تكفيرﻷحد،واجعلوا الدين لله والوطن للجميع،وبدون تحالفات شيطانية،ضد الشعب والوطن، يأهل(الكهف)استفيدوا،من أخطائكم والتي،مارستموها خلال ثلاثة أعوام،في حق الجميع،بدون استثناء،يأهل الكهف تكيفوا،مع النظام والقانون،وتعايشوا مع الديمقراطية،والتبادل السلمي للسلطة،وابتعدوا عن الوساطات،والمحسوبية،يأهل(الكهف)يكفيكم العبث،بأمن الوطن وبمقدراته،وقتل النفس التي حرم الله قتلها إﻻ بالحق،وضرب الخدمات الأساسية،والضرورية للشعب، يأهل(الكهف)قلنا لكم مرارا وتكرار،هذا البلد لن يكون،سوى للجميع بالعدل،والقسطاس،أو لن،يكون ﻷحد،فهل انتم مدركون؟وهل انتم تعقلون؟اللهم أني بلغت اللهم فاشهد