قالوا الإصلاحيين (إن البخيتي عاد ليواصل دوره المرسوم والذي يتقاضى على أدائه أجراً مُجزياً، عندما قام بتبرير أعمال، النهب للأسلحة من المعسكرات، واقتحام وتفتيش بعض منازل الإصلاحيين، والتي قامت بها جماعته، وقالوا أنه لم يجيب على الأسئلة مثل: لماذا لم يتم اقتحام مقر واحد من مقرات المؤتمر؟ ولماذا لم يتم اقتحام بيت الشايف، والراعي، ودويد، والبركاني، أو الكحلاني، ومقولة، وغيرهم من شلة اللصوص والفاسدين؟ ولماذا لم يتم اقتحام أي مقر لأي حزب من أحزاب اللقاء المشترك أو اقتحام وتفتيش منازل قيادتهم؟ والسؤال الأخير: متى سينفذون ويطبقون على الواقع شعارهم "الموت لأمريكا"، ويفجرون سفارتها ويعتقلون قوات المار ينز الذين دنسوا بلادنا؟)لاحظوا ما يطلب ألإصلاحيين من أنصار الله، تطبيق النظرية المكارثية، هدم المعبد بمن فيه، وحرب الكل ضد الكل..! بالله عليكم هذا منطق، وهذه لغة يتكلم فيها حزب، يدعي انه حزب إسلامي يحتكر الدنيا والآخرة، ويوصف نفسه بحزب الأخلاق والفضيلة، ومع ذلك يقومون بتحريض أنصار الله "الحوثيين" على غيرهم من الأحزاب، ويذكرون لهم بعض الأسماء، وبعض الدول والسفارات، كل ذلك ليوقعوا أنصار الله، في فخ الإرهاب والمواجهة، مع الجميع كما فعلوا هم منذ ثلاث سنوات، مع أنهم وقعوا وثيقة، السلم والشراكة مع جميع الأحزاب السياسية، صحيح أن أنصار الله ارتكبوا أخطاء، مثل اقتحام منازل بعض قيادات "ألإصلاحيين"، وقاموا بأخذ الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، من الفرقة المنحلة والقيادة العامة، والتلفزيون، وقاموا بنشر مليشياتهم في الشوارع بديلا عن الجيش والأمن، فانتقدناهم وكتبنا ضدهم، وقلنا لهم لا يمكن لفصيل أو جماعة سياسية، أو حزب سياسي أن يتحكم في الشعب، ويحل بديلا عن الدولة. فقام زعيم أنصار الله "الحوثيين" بتشكيل لجنة، لمعالجة تلك الأخطاء، وأعلن أن جميع القوى السياسية شركاء، في هذا الوطن الذي سيعم التسامح والإخاء، كل أرجائه وبين جميع القوى السياسية، فلا إقصاء ولا انتقام، ولا تفجير للمنازل في صنعاء مثلما، حدث في حاشد وعمران، وكما كانوا يريدون إخواننا في الله أن يحدث، وهكذا يتطور العمل السياسي، لدى أنصار الله ويكسبون حب الناس، من خلال تجربتهم القصيرة، بعكس إخواننا في الله، والذين يمارسون السياسة منذ قرون عديدة، وعقلياتهم محصورة بنظرية، التآمر والتسلط واحتكار الحقيقة، وممارسة الإقصاء ضد الأخرين، لذلك فهم عايشين في غيبوبة، مثل أهل (الكهف) بنظرتهم نحوا الآخرين، لذلك أقول لهم استفيدوا، من تجارب الآخرين، واتعظوا من الماضي، وكونوا صادقين مع، الله ومع الناس، وخافوا من الله، يكفيكم نهب وسلب وتخريب لهذا الوطن، فالزمن لم يعد زمنكم، والتاريخ لم يعد تاريخكم. عيشوا لبرهة من الزمن، معنا، بعيدا عن نعيم السلطة، لكم ما لنا وعليكم ما علينا، فنحن لسنا إقصائيين مثلكم، ولسنا حاقدين على أحد مثلكم، يأهل (الكهف) مارسوا الحياة السياسية، بدون مؤامرات وبدون تكفير لأحد، واجعلوا الدين لله والوطن للجميع، وبدون تحالفات شيطانية، ضد الشعب والوطن، يأهل (الكهف) استفيدوا، من أخطائكم والتي، مارستموها خلال ثلاثة أعوام، في حق الجميع، بدون استثناء، وتكيفوا، مع النظام والقانون، وتعايشوا مع الديمقراطية، والتبادل السلمي للسلطة، وابتعدوا عن الوساطات، والمحسوبية، يأهل (الكهف) يكفيكم العبث، بأمن الوطن وبمقدراته، وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وضرب الخدمات الأساسية، والضرورية للشعب، يأهل (الكهف) قلنا لكم مرارا وتكرار، هذا البلد لن يكون، سوى للجميع بالعدل، والقسطاس، أو لن، يكون لأحد، فهل انتم مدركون؟ وهل انتم تعقلون؟ اللهم أني بلغت اللهم فاشهد.