صنعاء ليست مدينة علي محسن صالح ولا يملك بصيرة تمليك فيها كما ان مدينة صنعاء ليست من ضمن املاك اسرة آل الاحمر حتى يتم نهبها وتفجيرها ، صنعاء عاصمة كل يمني عبر التاريخ من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب . واليوم يأتي من يعاتبنا على بعض كتابتنا لأنها لم توافق هواه المريض ولا تعصبه المقيت ، لقد وصلتني رسائل وكُتبت تعليقات وغيرها وبعضها تصب في خانة واحدة الا وهي انني اصلاحي وداعشي لأنني اقول ان الجيش انهار وان صنعاء سقطت وانها نُهبت .. وها انا اعود من اول السطر واقول ان صنعاء هي مدينة كل يمني حر وان أي مكروها يصيبها فهو يصيب كل يمني ومن يقول غير ذلك فلا ينتمي لليمن ولا وطنية له .. صنعاء ان استباحتها القاعدة فذلك شر مطلق ومصيبة صوبا ويجب على الجميع التوحد ورص الصفوف لمواجهة هذا العدو الخبيث واستئصاله ومحاربته . اما ان احتلها انصار الحوثي ونهبو ممتلكات الشعب من الاسلحة والذخيرة واستولوا على المباني الحكومية ومنازل المواطنين ونهبوها ايضا وعاثوا فيها فسادا وتصوروا في غرف النوم ونشروا خصوصيات المنازل المباحة لهم دون وازع من ضمير او رادع من دين ، وعندما يسيطر الحوثيون على شوارع صنعاء وازقتها ويتجولون بأسلحة الجيش ومعداته ويتباهون بذلك ، فيجب ان تخرس الالسن وتجف الاقلام وتعمى الابصار التي في العيون والتي في القلوب لان الحوثيون هم انصار الله وهم الشعب ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم من اليمنيين . أي تفكير واي سادية هذه واي نرجسية هي تلك التي تجعل من الباطل حقا ومن الحق باطلا .. واعود من اول السطر واقول لأصحاب التقية وامراض النفوس والعقول اما ان يكون الجُرم واحدا ويسري على كل من قام به ونفذه او ان لا جرم على احد ويصبح انتحاري القاعدة مثل مقاتل الحوثي والفرق الوحيد بينهم ان الانتحاري يقتل نفسه ثم يقتل اخوانه من اليمنيين ثانيا والحوثي يقتل إخوانه اليمنيين اولا وينهبهم ثانيا ، هذه هي حجر الزاوية عند البعض من المتعصبين الجهلة ، الذين لا يفرقون بين شعبهم وعدوهم ولا بين جيشهم وامنهم . انهم مجموعة من البشر لا تفكر الا بالانتقام والقتل حتى اصبح الامر عندها عادة لا تستطيع التخلي عنها ، فأما ان تتركها تعيث في الارض فسادا او انك عدو لها ، ان حاربها الجيش فهو عدو وان استسلم لها بدون مقاومة اذلوه ونهبوه واعلنوا النصر عليه ، وقد يرضوا عنه ويتركوه حيا دون ان يقتلوه . ولكن هذا الجيش ان ردعهم فهو داعشيا يتبع الفاسدين مثل محسن وآل الاحمر يجب قتاله وحصاره وابادته والاستيلاء على معداته واسر جنوده وقتلهم وهذا عمل وطني وثورة شعبية سلمية وطنية لا دخل للقوى الاجنبية فيها حتى وان قام افراد هذه الجماعة بمحاصرة الامن القومي لأجل اطلاق سراح جواسيس ومهربي اسلحة اجانب واعتبار ذلك نصر قومي وطني واعتاق رقبه وليس عمالة لإيران او غيرها من الدول وعندما تقوم هذه الجماعة بحماية سفارة الشيطان الاكبر وعدوهم المزعوم رقم واحد فأن ذلك من الواجبات الانسانية وتنفيذ المعاهدات الدولية وتصبح سفارة هذا الشيطان محمية منهم رغم انها قبل سيطرتهم على صنعاء تحوي على العشرات من جيش امريكا والذين يحتلون ويدنسون ارض اليمن في السفارة وفي الفندق وفي البحر وباب المندب حسب رواياتهم وحسب كلمات زواملهم واهازيجهم التي يلهبون بها حماس انصارهم ، كل ذلك تبخر واصبحوا هم حماة الغزاة واصبح الشيطان الاكبر هو الملاك الوديع .. وعندما تأتي فرق القاعدة الارهابية وتستولى على المعسكرات وتقتل الجنود رميا بالرصاص وذبحا بالسكين فأنه عمل اجرامي جبان من عملاء الصهيونية وامريكا وان هذا الجيش عميل وضعيف ويجب تغييره واعمال الارهابيين خارجة على القانون وعلى شرعية الدولة والمجتمع ومارقة عن الدين وتنفذ اجندة اسرائيل وأمريكا . من اول السطر اقول لكم ايها التافهون صنعاء هي عاصمة الجمهورية اليمنية ومن غزاها فهو معتدي غازي ويجب طرده بكل الوسائل الممكنة ومنها وسيلتي هذه (الكتابة) ، واقول لكم ايها العبيد المنبطحون ان الجيش والامن الذي لا يقوم بواجبه فهو جيش من العملاء والخونة ويجب تسريحه وتقديم قادته وضباطه الى المحاكمات الشعبية الوطنية .. وفي آخر السطر اقول لكم ايضا ان الجنرال محسن وحلفائه من آل الاحمر هم من المفسدون الكبار في اليمن ويستحقون اكثر مما حصل لهم كما ان حليفكم الزعيم واسرته وعتاولته على مدى 33عاما يستحقون اضعاف ما حصل لشركائهم من الحمر ومحسن فهم سوا في نهب البلاد وتدميرها والافساد في الارض ويجب ان تطال العدالة الجميع وان لا تكون عدالة عوراء تشاهد نصف الحقيقة ونصف الواقع وتتحالف مع النصف الاخر. والجملة الاخيرة والتي يمكن ان تغفر لكم بعض اخطائكم الجسيمة هي اما ان تقدموا للشعب جميع الفاسدين وتعاد اموال الشعب للشعب وتحل العدالة على كل المشاركين في تدمير اليمن على مدى 33 عاما وتكون عدالة عمياء لا تميز ولا تجامل وهنا نقول لكم احسنتم العمل ومن يعمل يخطئ والاعمال العظيمة تواكبها اخطاء عظيمة مثلها ، او تقفون حيث انتم ونقول نحن لقد جاء المفسدون في الارض ليحلوا محل المفسدين الهاربين وكان هدفهم من البداية هو مشاركة الافساد والفساد مع زعيم الفساد واعوانه وعليكم ان تختاروا فلم يعد يجدي اليوم انصاف الحلول ....