( لا حزبية ولا أحزاب الثورة " ثورة الشباب" ) بتلك الكلمات بدأت ثورة 11 فبراير مشوار الكفاح السلمي الذي استمر بضع أسابيع فقط لم تتمكن من مواصلة مسيرة التغيير في ظل تواجد عقبة كبرى انشئتها أحزاب اللقاء المشترك في طريق الثورة الشبابية السلمية . ثورة 11 فبراير السلمية الشبابية سرقها المسنين من قيادات أحزاب اللقاء المشترك ليفرضون توجهاتهم السياسية بالقوة على جميع أبناء الوطن من اجل الوصول إلى كرسي الحكم وتشكيل حكومة كهله صنعتها أيادي العجزة الغير قادرة على البناء . لقد ضحى شباب ثورة 11 فبراير بدمائهم وأرواحهم من اجل غد أفضل يتقاسمه الجميع بميزان العدل دون إقصاء تتساوى فرص مشاركة المرأة والشباب في إدارة البلد . اولئك الشباب لم يستطعون تنفيذ مشروعهم الوطني من اجل انقاذ اليمن من عبث شخصيات كهله عاثت في الارض الفساد بعكس قيادة الحركة الحوثية التي يقودها افراد في العشرينيات والثلاثينيات من العمر يمتلكون طاقة هائلة وعزيمة كبيرة استطاعت ان تقهر جبروة العتاد العسكري , فالتمسك بمقاليد الحكم من رجال مسنين جعل الفرصة كبيرة لشباب الحوثيين على الانتصار . لقد جسد الحوثيين انتصار كبير لثورة الشعب الشبابية التي دحضت طغيان قيادات الدولة اليمنية المسنة ليبرهن الشباب اهليتهم وجدارتهم لحكم اليمن لقد تزعم انصار الله رجل في العشرينات من العمر كذلك القائد الميداني ابو علي الحاكم . *الآمين العام لشبكة محامون ضد الفساد