عندما بداء المواطن يعلن أوجاعه ومأساته المعيشيه على الملاء تكالبت عليه القوى السياسية من كل حدب وصوب البعض منها في اطار مؤامره لأخماد صوتة وتعطيل مطالبه ،والبعض الاخر في اطار أستغلال سياسي مقيت. لقد كثر المتحدثون بلسان الشعب بدون تكليف او توكيل شعبي ، ايه الساسه المستبدون الحاقدين المنتقمين أنكم تتلاعبون بمستقبلنا وتتحكمون في مصيرنا ،لقد جعلتم من أنفسكم أوصيا على هذا الشعب ،لقد سخرتم مصالح الشعب الى حساباتكم وأرصدتكم وكأنه أرثاً لكم ، آما تشعرون بعمالتكم للخارج وخيانتكم للوطن؟ تباً لكم . نحن نشاهد الوطن اليوم يعيش في دائره من الصراعات المذهبيه النتنة التي لن تنتج سوى المزيد من الكراهيه والتفرقة والحروب المستمرة . كل ما يحدث اليوم ما هو الا نتيجة سياسات المصالح الضيقة والقلوب المريضة والأنفس الخبيثة . اليوم أجد كل مواطن يسأل نفسه ، اين المخلصون والصاقون مع الله والوطن ومع انفسهم من هولاء الساسة المثرثرون ؟ وفي حقيقة الامر أن جميعهم مخادعون وكاذبون ، ساسة تجمعهم مصالح لا مبادئ ، سياستهم التفرقه والكراهية والانتقام. قاتلهم الله انى يؤفكون.