كم من حكومات تغيرت وكم من وزراء تغيروا...؟!..قبل الثورات وبعد الثورات ..قبل الاتقاقيات وبعد الاتفاقيات...! وكم من حكومات جاءت ثم رحلت ..لكن بعد ان حمل رجالها ما حملوا.وتركوا من الاثقال ما تركوا على كاهل الشعب والوطن والخدمات...! باختصار ..ماذا يفيد تغير رأس السمكة الفاسد ..أصلا وبأفسد منه على مر الآيام والآزمات والتجارب.الحية والمستمرة ! وهل ينتظر الناس فعلا اى تحسن للوضع والخدمات ..من المركز ، المركز الذى ينشغل فيه علية القوم بترتيب أوضاعهم وتبادل الخدمات ..! ماذا سيستفيد المواطن فى المحافظات من تغيير الحكومات... ؟! ثم كم يكلف خزينة الدولة (والمواطن) كل تغيير للوزراء..! يكلفه مبالغ وصرفيات طائلة لكل طاقم..جديد وزبانيته..! ثم فوق ذلك لا يزيد الشعب كل تغيير للطاقم الوزراى سوى حزمة قرارات مجحفه فى حق يومه وغده وخدماته ويفرض عليه أسعار تصاعدية تقصم ظهره..! ما الحل ..اذن ..؟! الناس تريد حياة كريمة،...فرص عمل، تنمية..، تحسين خدمات قانون صارم على الكل ..وذلك أمام بيتها وقريب منها..لا مجرد حكايات واخبار وصور عن اجتماعات وقرارات واتفاقيات ونوايا وأحلام ولجان صداقة واجتماع اصدقاء فى المريخ وزحل.. أو رحلات ومغامرات بل وانسحابات لشهور لهذا المسؤل او ذاك فى الحكومة كان ذلك أو فى المحافظات..! فلماذا لا يفعلها فخامة الرئيس ويقوم مثلا بتغير مفيد للمسؤلين لكن على مستوى المحافظات... هناك حيث مصلحة الفرد والمواطن .! ما المانع مثلا من أن يتولى قيادة المحافظات جيل جديد ودماء جديدة..من الكفاءات ..! جيل جديد من الشباب والشابات..أو أناسُ من ذوى النشاط والأفكار والتطلعات ..لماذا ممنوع هنا بالذات أن يتقدم جيل جديد بدماء جديدة ومنعشة لخدمة بلده والناس...! خاصة بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على وجوه قديمة ومستهلكة فى كثير من المحافظات حتى ممن مثلوا أمل كبير للناس ...لكن واقع أدائهم تحدث ولا زال للآسف يتحدث لغة اخرى وأحزان مضاعفة للناس يصعب تجاهلها..! وما المانع من ان تكون البداية فى تغير المحافظين من تعز..بالذات حيث يتم إعاقة مشاريع تنموية كثيرة وكبيرة وملحة بدهاء غير شريف حتى تتمكن الشركات الخاصة من ترتيب أمرها للحصول علي هذه المشاريع وفوائدها..ليس الا..!!! وذلك عمل غير كريم البته.باسم المحافظة..وسلطة القرار الأول فيها...!!...فثلاث سنوات تجربة كافية ..أوضحت ما أوضحت.. وجعلت من تعز ..قرية بدوية شديدة الحزن والكآبة..والظمور فى الآفكار والنفوس والآرواح قبل الشوارع والحارات.. وفى ذلك خطر وتقصد ماحق للشباب.والمستقبل. ؟! الا يوجد فى اوساط الناس من هو علىى تفاعل يومى مع همومهم الناس ومتفانى فى خدمتهم دون مقابل له اوتكتيكات لشركاته بشكل مباشر اة غير مباشر..! ألا يوجد أحد من ابناء المحافظة من يستطيع الصمود بين المشاكل أيضا دون انسحابات ترفيهية ...لشهور فى نييورك أو لندن..؟! ثم ألم يكن أحد الكفاءات العالمية من تعز أيضا. مقترحا لمنصب رئيس الوزراء ...! لماذا لا يتواضع هذا الشخص ويقوم بتقديم خدماته لتعز أولآ....ويجعل منها نموذجا ..للتنمية..أم يرى نفسه أكبر من تعز..؟! أم أن فخامة رئيس الجمهورية قد نسى وتناسى مصالح الناس والمحافظات ولا يبحث عن كفاءات سوى لمنصب رئاسة الوزراء.. وليهلك المواطن ..على مستوى ألمحافظات لو تغيير المحافظين على مستوى المحافظات بجيل جديد ..نشيط ومفكر ومتفاعل مع محيطة وغير مثقل بتكيكاته زشركاته الخاصة...سيكون هناك فعلا تغير أفضل من انتظار حكومات فى بروج عاجية..وذات جرع نارية..تخرج هى منها سليمة معافاة وسمينة جدا .بشكل مباشر او غيرا مباشر وإذا علمنا من يتحكم بتحديد الوزراء على مستوى المركز وما أهدافهم المعروفة أصلا - فى الاستئثار بالكعكعة.- .وعرفنا اى شرعية تمتلك تلك القوى اساسا خاصة بعد عقود فى رئاسة احزابها..وتملكها للقرارا واليمن معا كوريثة خاصة بهم....سيصبح تعيين أو إنتخاب محافظين يخدمون زبائنهم من المواطنين على مستوى كل محافظة ربما أهم بكثير من البصم لرئيس حزب او رئيس جمهورية ..يقضى بقية حياته وايامه فى بروج عاجية..وينسى المواطن وهمومه ..من أصله..!! فهل انت فاعل يا فخامة الرئيس لمن بصموا لك استبشارا بالخير فنالوا كل هم وحزن ويأس غير متوقع. صراحة لا يزال بيدك الكثير إن اردت.خدمة المواطن فعلا...!