1-نتحفظ اولا على تحالف الحوثي مع تركيبة النظام الذي اعلن انتماؤه لثورة التغيير التي قامت ضده وما ذهب اليه هذا التحالف من نسف لبنية الدولة وانتهاب لمؤسساتها واستلاب اسلحتها 2-نعتبر ان القاعدة والحوثي على هذا النحو انما ينفذان ادوار ظاهرية وخلفهما النظام الذي افرزهما ويقود هذا التحالف الى اعادة النظر في حقيقة حروب صعدة 3-نعتبر الحوثي والقاعدة..واستحضار كلا منهما للاخر على هذا النحو انما هي شيطنة لتبرير وجود كل منهما كواجهتي وجود لاحتلال حيز العملية السياسية كسلطة ومعارضة في اعتساف..اعتباطي للواقع وهذا ينطبق تماما مع هرولة الحوثي للبحث عن حرب مع القاعدة رغم انها مهمة الدولة التي انما تقتضي التأييد الشعبي وليس منطقيا ان تنازع فئة معينة مهام السلطة او تنصب ذاتها نيابة لها ..اذ ان الامر مشكوك فيه ويندرج في سياق الالتفاف والتهرب من الاستحقاقات الوطنية التي فرضتها المطالب الشعبية التي نادت بالتغيير وبالمقابل ودون شك كانت هناك ظروف صنعت هذا التحالف من ضمنها عجز القوى السياسية التى تصدرت المشهد التغييري وفشلها في انتاج عملية سياسية ضامنة ومؤسسة للدولة