هكذا غنت وشدت اليوم عروسة النهدين وأحرقت نهديها شوقا وحنينا لعاشقها الأبدي وحبيبها الاسطوري ( ياقمر يا نجوم ..ياشمس بالله غيبي ...لفلفي هادي من السبعين ويكفي حبيبي ) هكذا تزف عروس الزعماء الي قصورها والقناديل الي عروشها...تقدمت الجماعة الشيطانية و أطلقت الحماية الرئاسية 21 طلقة ترحيبا بزعيم الضيوف وملك الكهوف. ..احرقوا البخور فوق نهديها وتصاعدت الادخنة فوق الصخور وبين وتحت النهود ... عبرت الأعيرة النارية الثقيلة والمتوسطة وأصوات الدبابات والمدافع وراجمات العفافيش ... خرجت النساء مع أطفالهن من البيوت الي الشوارع وهن يذرفن دموع الفرح ... امتنع الموظفون من الذهاب الى فاطمة كما يفهم ويعتقد الكثير ، أنها ليلة تسليم وإستلام أمينه ... إنها ليلة العمر... وليلة ساخنة أجمل من ألف ليلة...لقد احترق نهديها المنتصبين والجميلين حنينا وشوقا لعاشقها الأبدي العفاشي ولن تجد عاشق نهود مثله ...و أمينه هي بنت 33 ربيعا اشترط من سلمها لإبن هادي پأن لايمسها ولايدخل عليها ولا يعبث بنهديها أحد، وإتضح لنا اليوم جليا بإن بن هادي ليس سوى محلل فقط ...وذلك باعترافها وشهادة العالم جمعيا وأثبت بن هادي بإنه مخلص ولم يخن الأمانة بدليل قاطع أنه لا يعشق الجلوس بين او تحت النهود ولم ينم في دار الرئاسة يوما واحدا ولم تسول له نفسة بخيانه سيده وانه مستعد أن يفرط ب 25 مليون جائع ولا يفرط بولي نعمته ، حيث ظل في الستين طيلة توليه سدة الحكم منذو 21 فبراير 2012 م وحتى صبيحة الاثنين 19 يناير 2014 م ولكن ما تم إثباته بعد التحري والبحث وكاميرات المراقبة ودناءة وسفالة تسجيل المكالمات وفبركتها إن لزم الأمر، بين بن هاري وبن مبارك وكثرة تردد الأخير الي النهدين ، وفي إعتقادي الشخصي هو ما أزعج الزعيم وحرك شياطينه لذلك قرروا إختطافه وتأديبه و تقديم استقالته من منصبيه الاول والثاني ... لكن الأهم من ذلك والسؤال الذي يطرح نفسة الآن هل سيكون ولاء شياطين الجماعة له بنفس درجة وفاء وإخلاص بن هادي !!! أم إن ولائهم للسيد وسينقلب السحرعلى الساحر وستكشف الايام القادمة مفآجأت وإن القناديل أكثر عشقا للنهدين وما أسفل النهدين وهو قصر النهدين أودار الرئاسة للحاكم والعاشق القادم والذي لايستطيع العيش إلا بالقرب من حرارة النهدين ...وما أدراك ما النهدين !!!