يافخامة الرئيس هادي لقد رأيت صورتك المتعبه على الصفحه الرئيسية لموقع صدى عدن الأليكتروني وكان التعليق انك " تعبان" فهل أنت كذلك؟ اننا نعلم ان صحة قلبك ليست على مايرام بدليل سفرياتك الصحية الى أرقى مستشفيات أمريكا في السنوات الماضيه ، ولكننا في الوقت الذي ندعو الله فيه أن يمدك بالصحة والعافية وطول العمر فأننا ندعوك الى أن تراعي الله فينا وفي الجموع التي تأمل لهذا البلد التطور والأستقرار والأزدهار. أن عفاش والمتمردين من الحوثيين ينتظرون عند الباب في مشهد شبيه بمشهد فيلم " زوربا " يتحينون لحظة النهاية. قل لي بالله عليك ماذا سيحدث لليمن وللحلم الجميل في التحرر والأنعتاق و المساواة ودولة النظام والقانون لو غبت عن الساحة فجأة؟ دعونا نتحدث بصراحة لأن المصير هنا هو مصير وطن بأكمله والأوطان أكبر وأعظم من الأشخاص مهما عظموا وتخلدوا. اذن لماذا هذا التلكوء في تعيين نائب لك أو مجلس يقود البلاد في حال لا سمح الله حدث لك مكروه غيبك عن الساحة؟ يا فخامة رئيس الجمهورية اليمنية أن حناجرنا تهتف لك و أمالنا منوطه بتحركاتك و قراراتك الرئاسية التي لم نر منها شيء سوى تعيينك لمدير مكتبك وسكرتيرك الخاص من العشيرة. يا فخامة الرئيس هادي نحن لا نطيق الأستعمار الحوثي – الصالحي و نكره اليوم الذي سنجد انفسنا فيه نحارب أخوتنا في شمال الشمال ( الزيود بصريح العباره) لأننا لسنا دعاة حرب ولا نريد سفك الدماء من أي جهة كانت فهم في الأخير أخوتنا في الأسلام . ولكننا لن نقبل بأن يحكموننا من جديد تحت أي مسمى وأي ظرف. يافخامة الرئيس ان السنوات التي مرت من حكم صالح وأقلية شمال الشمال على اليمن وشعبه الصابر المكافح الفقير الغلبان لم تعد تكفيهم فنرى على شاشة التلفزه " زعيمهم" يكرر خطاب العدوان والكراهية ضدنا نحن ابناء الجنوب وهو نفس الخطاب الذي القاه في 27 ابريل 1994م و قمت أنت بمساعدته حينها في اجتياح أرض الجنوب و تشتيت أوصاله ليكون بالحاله التي تراها الأن والتي لسبب ما وبرغم عودتك الى أحضانه لم تقم بتحريك أي ساكن يعيد لجنوبنا الأعتبار ولشعبنا في كل اليمن كرامته المهدوره ، حتى المدعو عبدالحافظ السقاف الحوثي صعب عليك قلعه من عدننا الحبيبه وهو يجاهر نهارا وليلا بتبعيته لصالح والحوثي متذرعا بأنه في انتظار تعليمات من " صنعاء" ليسلم الأمن المركزي. كم هو قبيح هذا العذر والأقبح منه قبوله والسكوت عليه حتى بعد مرور أكثر من أسبوعين على اصدارك أمرالأقاله ( أو الترقيه بالأصح). يا فخامة الرئيس هادي لنكن صريحين: يجب عليك تسمية نائب لك أو مجلس يقود البلاد لو حصل لك أي شيء يمنعك من مواصلة القيادة، وعلى المستشارين من حولك أن ينصحوك بذلك لأن الأمر يتجاوز الرغبه الشخصية الى المصلحة العامة والا اذا أستمريت هكذا " محلك سر" فأن الشعب وقواه الفاعله يجب أن لا ترضى بأن تكون في موقع ركاب طائرة لا يعرفون أين تتجه و مدى قدرة ربانها على الأسترشاد بمعاون أو معاونين يساعدونه على تخطى العواصف الهوجاء و انزال الطائرة بركابها سالمين. وباختصار فأن القبول بالبقاء في هذه الطائرة بدون التأكد من سلامتها يعني الأنتحار.