بسم الله الرحمن الرحيم " الاعراب اشد كفراً ونفاقاً واجدر ان لايعلموا حدود ما أنز الله على رسوله والله عليم حكيم (التوبة 97)" صدق الله العظيم .. كنت اقرأ هذه الآية الكريمة واسأل نفسي لماذا وصف الله سبحانه وتعالى الاعراب بهذا الوصف الشديد وتوعدهم بأشد العذاب . وجدت اجابة على هذا التساؤل لدى الفيلسوف الاسلامي علي عزة بيجوفتش في عام 2011م في كتابه الاسلام بين الشرق والغرب في ذلك العام بدأ الأعراب بتنفيذ الفتنة الطائفية وفق المخطط الامريكي .. يقوله العقل العاطل مسكن للشيطان لان عقولهم خاوية يسكنها الشيطان الذي هو فعلاً اشد كفراً ونفاقاً منذ ان خلق الله ادم عليه السلام .. وهو الذي يخطط لهم كل خطط الشرهذه ويقودهم لتنفيذها. الاعراب منذ عام 2011م وهم يقومون بتدمير الوطن العربي والامة العربية التي هي خير امة اخرجت للناس وبالأحرى منذ عام 1990م .. منذ بدأ التحالف ضد العراق فقد قاموا بضرب وتدمير كل المنابر الاسلامية التي نشرت نور الله الى الارض التي اسسها اجداد العرب الفاتحين القادمين من اليمن.. ، واخيراً هاهم يشنون حرب ضد بلد الايمان والحكمة كما وصفه رسول الله .. اليمن الموطن الاصلي للعرب ومنبع الرجال الذين حملوا راية الاسلام للعالم وحولوا بغداد ودمشق والقاهرة وغيرها من المدن العربية الى منابر نور لنشر دين الله في الارض. الاعراب لم يقوموا بشن حرب بأنفسهم منذ غزوة الاحزاب الاولى التي تحالفت فيها الاعراب للقضاء على رسول الله والذين امنوا معه وهم ابناء هذا الوطن اليمني موطن العرب الاصلي الذي يشنون عليه هذه الحرب والتي اسميها بغزوة الاحزاب الثانية ، في غزوة الاحزاب الاولى تحالفت الاعراب لضرب المدينة أي الحياة المدنية التي اسسها رسول الله بعد ان حاربوه في مكة وانتقل الى يثرب حيث ابناء اليمن الارق قلوباً والين افئدة ، كانت نتيجة غزوة الاحزاب الاولى هي تشتت الاعراب وهزيمتهم هزيمة نكراء بعون من الله سبحانه وتعالى حين قال سبحانه وتعالى " سيهزم الجمع ويلون الدبر( القمر45) " وكانت مخرجات هذه الهزيمة ان حمل اليمنيون اصل العرب راية الاسلام وقادوا كل تلك الفتوحات والحروب لنشر دين الله في الارض ووسعوا وطن العرب الذي كان محصور في جنوب الجزيرة العربية اليمن حالياً .. ليمتد من المحيط الاطلسي الى الخليج العرب وفق امتداده الحالي .. وهم الاعراب بعد نشرهم الفتنة في كل ارجاء الوطن العربي وعملوا على محاولة محوية هوية ابناء الامة العربية واستبدالها بهويات طائفية متناحرة يقومون بشن حرب على الموطن الاصلي لكل العرب . ان هذه الحرب الظالمة التي تشنها الاعراب هي بمثابة غزوة الاحزاب الثانية وتستهدف القضاء على بلد الايمان والحكمة واستبدال هوية ابنائه بنفس الهويات الطائفية المتناحرة بعد ان فشلوا في مسعاهم في ذلك ونشر الفتنة الطائفية ..من خلال الحركات السياسية التي تحمل الاسلام السياسي ممثلة في الاسلام السياسي السني الإخوانية والاسلام السياسي الشيعي هذا الاسلام السياسي الذي اوجد شرخ كبير في المجتمع اليمني .. وحول جزء من ابنائه وكأنهم لا ينتمون اليه يهللون لغزوه مثلما هلل يهود المدينة وتعاونوا مع الاعراب في غزوة الاحزاب الثانية. بعون من الله سبحانه وتعالى سيهزم الجمع ويولون الدبر لانهم يسعون للقضاء على بلد الايمان والحكمة الذي رفض الانجرار الى مخططهم الطائفي الذي يقضي على دين الله ويحول المسلين الى شيع يذيقون انفسهم باس بعض كما فعلوا في بلدان عربية اخرى.. بعون الله سبحانه وتعالى مثلما فشلوا في نشر الفتنة الطائفية من خلال عملائهم الذي يتباهون ويهللون بما يقومون به والذين عملوا على تهييجهم وايجاد المبررات لهم لتنفيذ هذه الحرب ، وبعون الله ستكون نتائجها مثل نتائج غزوة الاحزاب الاولى .. توحيد ابناء اليمن ، واعادة توحيد الامة العربية التي اسسها اجداهم ، وتحت مظلة الهوية العربية والدين الاسلامي النقي الخالي من التشيع المذهبي والطائفي والعرقي وتعود هذه الامة لتكون امة رائده تنشر نور الله في الارض. [email protected]