وحوفش هو الأسم المختصر للحوثي وعفاش ممثلين برأسي الأفعى المخلوع صالح وربيبه عبدالملك الحوثي اللذين باتت ليلة القبض عليهما وشيكة جدا ومن المؤلم حقا أن توجه شراذم حوفش بنادقها وقذاءفها ضد المواطنين العزل في عدنوتعز وباقي المدن اليمنية، مستخدمين أسلحة الشعب التي مولها من خزانته العامه قسرا لأرضاء نزوات المخلوع وزبانيته في الوقت الذي يتضور الشعب جوعا و سقما للأسف الشديد. ويجب في البدء أن نحني الجباه للمقاومه الشعبيه في تعز العز والشموخ وخاصة للمقاوم الشيخ المخلافي و جنوده حفظهم الله فقد رفعوا رؤسنا في مقاومة جحافل حوفش وندعو الله لهم بالنصر المؤزر. أن ليلة القبض على حوفش باتت قريبه بدليل الهزائم المتكرره التي يكيلها لهم أبطال المقاومة الشعبيه في كل مكان تحت غطاء جوي محكم من عاصفة الحزم المباركه. وحتى أكون واضحا دعوني أفصح لكم سيناريو نهاية هذه الحرب: سيعلن صالح قريبا رغبته في الخروج من اليمن وتسليمه لعاصفة الحزم ان لم يقبض عليه حيا و تلقيه نفس مصير القذافي, وسيعلن عن مقتل عبدالملك الحوثي قريبا الذي تشير التقارير الى موته في احدى غارات عاصفة الحزم في الأسبوع الماضي بدليل أن خطابه بوم أمس كان مطبوخا لأنه لم يشر الى لتطورات الأخيره في تعز أو قرار مجلس الأمن الأخير الذي فرض عقوبات بحقه و ربيبه عفاش. وستقوم عاصفة الحزم بضرب قبائل حاشد وبكيل التي مازالت تساند حوفش حتى اليوم مستنده الى عنصريتها الزيدية وتغليبها على مواطنتها اليمنية ، وللعلم لن يرحم التاريخ شيوخ قبائل حاشد وبكيل وخاصة علي محسن الأحمر وصادق الأحمر وحميد لأحمر و محمد على ابو لحوم وناجي الشائف فهم بهذه المواقف الخائنه المتذبذبه سيحفرون قبورهم وقبور قبائلهم بايديهم لأنهم انحازوا الى أقلية طائفة الزيدية المتمرده ضد كل اليمن. . وكل ذلك سيتم خلال الايام العشرة القادمة. ولمن لا يدري فأن عاصفة الحزم استخدمت قنابل نوعيه خارقه في قصف مستودعات الصواريخ في عطان وسيتكرر استخدامها في مواقع اخرى بحسب الحاجه مع الأنزال البري الذي بات وشيكا. ونصيحتي للمتعاونين مع حوفش من عسكريين و محللين سياسيين وأفراد محسوبين على ا لصحافه وهي منهم بريئة من أمثال علي البخيتي و الرويشان أن يتعقلوا ويكفوا عن دعم حوفش قبل أن يكون ذلك متأخرا. لأن الصراع ليس يمنيا- يمنيا بل عربيا – فارسيا وأرجو أن يفهم ذلك.