دوى انفجار عنيف هز مدينة الضالع في وقت متاخر من مساء الاحد.وقالت مصادر محلية أن انفجارا عنيفا هز مدينة الضالع سمع دويه في ارجاء مختلفة من المدينة. وأفادت المصادر ان الانفجار استهدف احد المحلات التجارية التابعة لاولاد الشهيد، زكي السقلدي في شارع الفجير خلف مستشفى النصر.حيث وضعت عبوة ناسفة امام بوابة المحل وقد تسبب الانفجار باضرار مادية في المحل. وقال ابو نصر السقلدي في منشور له على صفحته في فيس بوك ان تمادي وومماطلة المعنيين والتعتيم والخوف المريب في كشف قتلة الشهيد زكي السقلدي جعل القتلة يتمادوا ويفجروا اليوم مصدر قوات عياله محل لالعاب الاطفال وادوات الزينة. واوضح ابو نصر السقلدي مخاطبا مدير الامن الجديد عدنان الحتس "تعتبر هذه رسالة للحتس مدير أمن الضالع بتفجير اليوم وقرب ادارة الأمن نفسها أي نحن هنا بقربك إن لم تكن تعرف إننا بعمق الإدارة نفسها ".واضاف ان المجرمين يريدون ارسال رسالة للحتس"إلى الحتس لاتصدق من يصفقوا لك أعمل وفق ماتتلقى من إستشارات بكيفية سير التحقيقات والتملص من قضايا الإغتيال سواءا للشهيد المهندس الضالعي والشهيد زكي السقلدي وغيرهم والابتعاد عن مواجهة المجرمين وملاحقتهم .." واوضح ابو نصر السقلدي "صدقوني وقد قيل لنا ان القتلة معروفين ولكن لايقدروا على مواجهتهم لان البلاطجة حتى اهلهم يتعصبوا معهم بحجة انهم ثوار وابطال ولايعرفوا انهم لصوص بينما اسرهم لايعرفوا اين يبيتوا ابنائهم ولا إخوانهم ولا من اين يخزنوا ويسكروا ويحششوا ويعطوا فلوس الى اسرهم ". واكد ابو نصر السقلدي في ختام منشوره"وصل الى اذهاننا من إن النيابة أو المحافظ أو قايد اللواء أو قايد الحزام الأمني أو قائد الأمن السابق والجديد يعرفوا القتلة ويعرفوا البلاطجة ولكن يخافوا أتباع هؤلاء البلاطجة وأسرهم الذي شوهوا سمعة الضالع وجعلوا من الضالع فوبيا الاغتيال وتقييد القضية ضد مجهول "" بينما المجرم بالإدارات والمجالس التي يرتادها قادة الوحدات الأمنية جميعها دون استثناء وأتحداهم ينظفوا تلك الإدارات والمجالس من تلك الأوساخ القذرة التي تعرفهم من سيماء وجوههم وسلوكهم ولسانهم الثقيل المقيت البغيض الذي خافوا تلك القيادات فخافوا كل سكان المدينة من تلك الأشباح الإرهابية ..".