مسلسلات جنيف اليوم لن تنتهي لا نه تجاهل القاعدة و لا نه واخيرا تم تفكيك الشعب اليمني فكريا وسياسيا خاصة وان بحوزته السلاح الذي بدأ يعمل فهذه هي الوظيفة الجديدة الداخلية بسبب الفراغ السياسي والدستوري التي لم تستكمل بعد العملية السياسية بل أصبحت ارقاب اليمنيين معلقه بحكومة الرياضاليمنية التي تجر كل محافظة على حدة للاقتتال يومي ما خلفت الضحايا الأبرياء من خلال تلك المواجهات فجنيف تسعى اليوم الى التناحر وتوسع بؤرة النزاعات باسم المنظومة الإنسانية والإغاثة التي لم تصل للشعب اليمني سوى الفتات الحرب هو التقسيم و التصفية البشرية اليوم بسبب ساسة ومرتزقة تتبع سياسية نهب والقتل هي سياسية ضد الشعوب فهذا هو القانون الجديد في اطار التقسيم والصراع الاستراتيجي على النفط والعتاد والكل متورط فيها فلن يقف هذا العبث الا اذا توحد اليمنين لمواجهة العدوان ووقف الاقتتال فيما بينهم والعمل على اليات لمكافحة الحصار ووقف النزعات المسلحة الداخلية وتوجهه للحدود. فالحرب لن تتوقف اللا بأذن الداعم والممول لهذه الحرب.. قد يبدو ان المحطة التي فشلت فيها بعض الدول الإقليمية والرأس مالية والتي تعمل في تجارة السلاح هي زرع التفرقة السياس من خلال الجهل الذي يعانيه منه الشعب والوعي المحدود فالحياة التي اعتاد الشعب اليمني ان يعيشها منذ فترة وجيزة هوبين الجبال يحمل سلاحه في كتفه لكنه يتعايش مع الجميع لكن مايجري في اليمن اليوم هو تبعات اربع وتسعين فحين قامت الوحدة الاندماجية كانت وحدة بغير رؤية واضحة تسعى الى اليه جديدة للتنمية لكن الصراع على السلطة خلفت امواتا ودماء واموال السحت كانت سببا رئيسيا في شرخ كبير بين المواطنين ومن هناك بدأت فكرة المناطقية لقد استعان الأسبق صالح والذي هو السبب الرئيسي الفقر والبطالة ..الخ وذلك لسوء ادارته والاستعانة بالفاسدين بل استعان بالمد الوهابي لاغتصاب عدن واحتفظا معا بمشروع القاعدة التي تحافظ على موارد الطاقة في حضرموت وبعض المناطق الاستراتيجية وكل هذا ابتزاز المال من خلال مكافحة الإرهاب بل كل هذا من اجل مصالح الدول الإقليمية المهيمنة تنهي الوطن في القريب العاجل والذي انعكس اليوم بشكل واضح لكن القاعدة تعود الى حضن من يمولها من ال سعود وخصوم الأسبق صالح الذين كانوا أصدقاء البارحة ...فالضريبة حرب أربعة وتسعين كانت الست الحروب على صعدة ولقد كان تخوفا سعوديا واتت حينها بأوامر سعودية بسبب الموقع الحدودي بين منطقة الطوال وصعدة كمثل اليوم فالأوامر السعودية منذ مخرجات الحوار هو التخلص من الحوثيين عن طريق أدواتاها فجر تمددهم بمساعدة الرئيس المستقيل هادي وجعلت موازين السياسية تنقلب والكل اصبح له فريق مع او ضد ومن هناك تم الانقسام السياسي بجانب المناطقي والسعي اليوم للانقسام الطائفي الذي بات بالفشل لكنهم حقيقة اخرجونا عن مطالبنا وهي الإرادة الشعبية لدولة القانون والمساواة والعيش الكريم والحرية بعد حرب أربعة وتسعين وفقاعة مظلومية الجنوبيين الذين فروا أيام الحرب عاشوا كلاجئين ومدعومين من بعض القادة السياسيين والرئيس الأسبق علي سالم الذي اخرج معاه المال الوفير يسعى به الى قضيته وهي عودة دولة الجنوب الديمقراطية فهذا وضع سياسي أعطت له السعودية سواء له او غيرة من الرؤساء انتشرت كظاهرة وميزة وكأنها تعطيه الارشادات من المملكة المتحدة تحت عبارة “انت الرئيس واسعى لعودة السلطنات الجنوبية أي دولة الجنوب العربي " لكن بعد أربعة وتسعين وخلال فترة زمنية الذي تجرع المواطن اليمني الفقر والجوع وغيرها من الاهانات ليس الجنوبيين فحسب بل الذين رحلوا اثناء الحرب هم في الأصل غالبية الشماليين بحسب التعداد السكاني بل كانت الامتيازات لكل الجنوبيين من خلال السلطة والوزارة من خلال الدعم السخي من مال المواطن اليمني البسيط اندلاع ثورة 2011 كانت بسبب تلك العوامل كلها ..فالوضع كان سياسيا ديمقراطيا وليس ديمقراطيا اجتماعيا اختنق الشعب من المد الوهابي اجتماعيا الذي قيد كل شي في الحياة وجعل فكرهم منحصر بين الحلال والحرام والفتوى المستمرة على جسد أمرأه والتكفير العقائدي من ايد ثورة 2011 غالبيتهم من طفح الكيل من يطالبون حقوقهم منذ سنوات ومن يريدون العودة الى وطنهم في اليمن الجنوبي ومن التي تطالب بحقوقها كامرأة في ممارسة العملية السياسية وصناعه القرار وفي حريتها الاجتماعية الطبيعية ومن يريدون العيش حياة امن الاستقرار ويحلمون بكل مقومات الحياة الطبيعية كمواطنين العدوان الذي خرج اليوم بسبب من كانوا عملا ء لها بالأمس واخرهم هادي الذي أصبح حذاء سلمان يدعس به الأطفال وكأنه رب الكعبة الذي اعتاد اليمنيون ان يركعون لريال السعودي كما اعتادوا مشايخ الريال ووهابيو الدمار وقاعدة الدمار والاستحواذ على السلطة من جميع الأطراف لكن الصراع اليوم هو تحذير سعودي لوصول أنصار الله في السلطة واو جزءا منها وهذا ما ثبتته مسلسلات اغتيال قادته ممثل جدبان الشرفي والحيواني وغيرهم نسبت لمجهول والسبب العائد ليس لأنهم من أنصار الله بل انهم العقول المدنية التي تناشد بدوله قانون ومساواة وسيادة الوطن.