فظيع ماحدثني بة احد اقربائي بعد خروجة من " معتقل" البحث الجنائي . لايمكن تخيل ان يصل بنا الحال الى هذا الحد ، الذي بات السكوت علية صورة من صور الجبن ، بل هو الجبن ذاتة ، بعد ان تحولت البلاد بفعل حماقة وجهل وحقد ومذهبية هذة الجماعة الايرانية ، الى سجن كبير ومسلخ يومي لابناءة ، ومتوالية اجرامية ضد اليمنيين وعلى هذا النحو غير المعقول والمقبول . قال قريبي: وجدت نفسي في غرفة لاتتجاوز مساحتها 4×4م ، تضم 67 سجينا ، 90% منهم اعضاء في التجمع اليمني للاصلاح ، افادوا جميعهم قيام الحوثيين باءعتقالهم من الشوارع والمنازل دون اسباب تذكر سوئ انتمائهم السياسي ، كثير منهم لايعلم اهلهم عنهم شيئا منذ شهور، وان المعتقل لايصرف لة سوى 3 كدم في اليوم ولا شيء غيرها ، عدا ما يتلقاة بعض المعتقلين المحظوظين بالتواصل مع اسرهم . مضيفا، ان هناك غرفة باتت معروفة ومشهورة لدى نزلاء البحث الجنائي في العهد الحوثي ، ويشار لها بالغرفة رقم( 7 ) ، تستخدم لاذلال الناشطيين والاعلاميين تحديدا ، وهي غرفة يكثر فيها البراز والبول ، حيث يبقى الناشط فيها وحيدا لمدة 3 ايام ، ثم يلقى بة في احدى الغرف المكتظة بعد ضمان وصولة الى حالة نفسية سيئة . هكذا تحول مبنى البحث ، وبكل مايجري فية، من ادارة رسمية تتبع الدولة الى معتقل حوثي اضافي بشع لخصومهم السياسيين والناشطين عموما، وعلية يمكن القياس. لاأظن بوجود جماعة في الدنيا تستعدي الناس وتقتلهم وتنكل بهم وتهينهم الى هذه الدرجة ، لذلك اشفق على ماسيطالهم غدا ، بالنظر الى كم ومضمون وشكل العدوات التي تورطوا بها ..... يالهي اي عبث يطال حياتنا وكرامتنا ، واي مصير ينتظر هؤلاء!؟