هي كعادتها العصابات القادمة من ادغال التاريخ، و مستنقعات الجهل، ومن وهم النسب الزائف و احقية التسلط الوهميه،، التى لاترى الا نفسها، ولا تعترف الا بحقها في الحياة ، وفي الحكم؛ مستندة بذلك الا تخاريف ينسبونها كذبا وتدليسا للاسلام ،زاعمين انهم هم دون غيرهم ولسلالتهم الحق في كل شي، فهم من يسود، وهم من يحكم، وهم علية القوم لا منازع لهم ولا منافس. هم وبلا منازع معولا لهدم الاوطان، ومقصلة لتمزيق النسيج الاجتماعي.. هي كعاتها مسيرتهم كلها بعناوين الهدم والخراب لا يمكن ان يقدموا شيئا من خلالها للوطن والمواطن .عادتهم التي جبلوا عليها عادات اللاخلاق واللاضمير.. لقد ابتلى بهم اليمنيون منذ قدومهم من صحاري مكة الى جبال صعده، ومن هنا بدات المعاناة ،واستغلوا نسبهم في استقطاب الناس، واقاموا باسم الدين والهاشميه دولتهم الدينيه،وساموا بذلك من استقبلهم واطعمهم وأواهم سوء العذاب، فقتلوا واستحوذوا على مقاليد الحكم وكانوا يستخدمون التاثير الديني لتنويم وتخدير الناس... ومن خلال تاثيرهم واللعب على الوتر الديني والنسب الزائف، هناك من لم يجد بدا من ان يصنع له مجدا، وكان اقصر الطرق هو ادعاء النسب المقدس ليتمكن من علو مجدا يرومه اوهدفا يرنوا اليه، فاختلط الامر وكثر انتشار الهاشميه السياسيه والهاشميه النفعيه المستغله لحاجة الناس،، وبذلك بدأ التقسيم الطبقي للمجتمع اليمني.. وخلال مسيرتهم الهدامة لكل روابط المجتمع اثاروا حولهم وحول اهدافهم الكثير من التساؤلات؟؟ عن مدى امكانية التعايش معهم ،ومع نظرتهم الفوقيه الاستعلائية؛ المبنيه على خرافات دينيه تؤسس للطبقيه المقيته التى اصبحت في مجتمعات اللادين امرا من الماضي، الطبقيه التي يرتكزون في افكارهم عليها ،وجعلوها اساسا يبنون عليها زيف ادعائهم في احقيتهم في كل شي ، وجعلوا منها عمادا يوثق بها كل اعمالهم القبيحه.. هم جمع من الرعاع الذين لا يمكنهم ان يقدموا ولو نذرا يسيرا من المصلحة لمجتمعهم، لاتربطهم اي شئ بالارض ،ولا بمحيطهم؛ لانهم لم يكونوا يوما منهم، بل يعتبرون انفسهم كائنات سحابيه على الناس ان تشرئب اعناقهم ليصلوا اليها..هي هكذا العصابات الدينيه لامدى للحقد والكراهية التي يضمرونها في صدورهم تجاة مجتمع حنى عليهم واسكنهم في جناته الخضراء بعد ان كانوا رعاع بين الصحاري والقفار.. اخيرا للتعايش: لابد من وضع حدا للهاشمية السياسيه وتجريمها، ليس هي فقط ؛ ولكن كل من يدعي الافضليه والاحقيه على اساس ديني او مناطقي، تعايشوا كإنسانيين لتكونوا جزء من المجتمع وإلا لا عاصم لكم اليوم من الطوفان ولا جبل يعصمكم من امر الشعب ولا سفينة وطن سَتُقِلَكُمْ....