من الملاحظ مؤخرا اشتداد التضليل الإعلامي الحوثعفاشي لدرجة وقوع بعض إعلام المقاومة والشرعية في شراك ذلك التضليل الإحترافي بل والحيرة في كثير مما يتم نقله للرأي العام. وهنا أود أن أنوه إلى التالي: قبل تسليم صنعاء اشتغلت تحالفات إعلامية وخصوصا محركات البحث الجامعة للنشر الجمعي لعدة مواقع أهلية وأسرية وحزبية يمنية وقنوات تلفزة متهافتة فتحرك جسرا جويا من صنعاء نحو بيروت لا أقول عشرات بل مئات الزيارات لإعلاميين أغلبهم من المحسوبين على المؤتمر وآخرون محسوبون على الحوثة وأكثرهم ناشئون ولا يجيدون أبجديات الإعلام كنموذج: المهرج معجب ومنهم بعض المحسوبين على الاشتراكي... بل ومنهم من هو محايد في كتاباته يبتغي السلم للمجتمع من الجميع. الكل حضر في دورات مكثفة عن التضليل الإعلامي وطرائقه ونظرياته والعجيب تناول أساليبه كما في وضع دولة كاليمن في المدن والقرى وفي أماكن التماس وأماكن العدو وأماكن مشتركة بين أناس مخلوطون والأماكن الآمنة وأماكن الفئات المهمشة والآماكن التي تحت سيطرة العدو والآماكن المتعاطفة مذهبيا مع الشافعية او مع الهادوية والآماكن الناقمة على سلطات الدولة وأدائها السياسي وتحديدا منذ ثورة الشباب 2011م... كل ذلك طبعا كان بإشراف فريق إعلامي معروف بتشنجاته ونزعاته الحوثيه في الداخل اليمني وبدعم مادي من حزب الله وبإشراف وإعداد لبرامج العمل وورش الدورات عبر فريق إعلامي وأمني لبناني إيراني. وبضيافة من قناتي الميادين والمنار.. إنني أدلي بهذه المعلومه لأفسر للقارئ الكريم الذي أضحى محتارامن كثرة وتداخل وإرباك الأداء الإعلامي لتغطية أحداث اليمن ويشتد ذلك الإرباك ليصل إلى مرحلة التضليل كلما صارت المعارك لصالح الشرعية وقوات المقاومة .. ولذلك أنوه إلى أن التضليل في الأيام القادمة سوف يشتد لعمل ما نسميه إعلاميا الذروة الاعلامية للحدث فقد أدركت العصابة قرب نهايتها.. ولعلي أكون منصفا أن أقول أن الإعلام المقاوم وإعلام الشرعية لم يقدم إعلاما ندا للخصم أو حتى موازيا له والسبب بكل يسر وسهولة أن الحوثي وعفاش وجنودهما وأنصارهما عربيا وإقليميا كانوا يعدون العدة لمعركة كهذه ويدربون كوادر لها في حين إنناساسة وإعلاميون وحزبيون وناشطون صدقنا أن هناك حوارات ومعاهدات واتفاقيات وسرنا ودرنا معها لما يقارب 3أعوام مضت.. وتحققت فينا وخصوصا الإعلاميين المقولة الشهيرة لأمير المؤمنين الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (قصم ظهري جلد الفاجر وعجز التقي) وختاما ما ورد أعلاه من إرشيفي الخاص فقد وجهت لي دعوه قبل عامين ونصف من الآن للمشاركة في برامج ودورات وورش كهذه التي تحدثت عنها أعلاه ولكن بواجهة المشاركة في برامج حواريه في قناة الميادين. ولكم السلام