اليمن وسوريا اليوم هما وجهة المجتمع الدولي بين ارهاصات الحرب على القاعدة وتسليح المليشيات ضد الدولة ايا كن اتجاهها فالاهتمام للدول المتحاربة قد بداء فيها العد التنازلي ربما نقص المال والنفط والغاز ولذلك اتجهت امريكا والغرب لزعزعة تلك الدول ليس لانها استغنت عن النفط والغاز فقط لانها بحاجة الى المال الان الخليجي لانها في نفس الوقت تمتلك اكبر احتياطي نفطي في العالم والتوجه هنا لضرب عصفورين بحجر واحد المال والفوضى على مستوى واحد فالمال للغرب والفوضى لاسرائيل والسلاح للعرب والدمار. غزو العراق لتدمير النووي والحرب في سوريا والصراع في اليمن وازمات ليبيا والصومال ومصر والشلل السياسي في لبنان وانفصال السودان عن جنوبه وشلل اقتصاد تونس ولنبان تارجحها بين الارهاب والانقسام, ازمات عربية خانقة للشعوب قبل الحكام, انها قصمت العرب سياسيا وعسكريا واقتصاديا حتى دينيا, لم اكن اتوقع ان ذلك المخطط البذي لاسرائيل او الرؤية الاستراتيجية للدولة العبرية (حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل ......ال )ان تنفذه اسرائيل ناهيك عن العرب انفسهم هم من سيقومون بالمهمة فهي تلك اذا الادهى والامر , لم نكن نعرف حينها اننا نعيش تحت وطأة الاستعمار الخفي الذي ظل يسيطر ويقاوم القومية العربية ويستقطب كل التيارات التي تناهض القومية والدفاع عن الامة العربية . ولذلك لم تتصدر المفاوضات اليمنية اليمنية في الكويت سوى بعض الاوراق التي يتداولها الاطراف حول امكانية الوصول الى اتفاق للرجوع مرة اخرى الى طاولة الحوار بعد ان يتوقف لابسط الاسباب او اقلها شانا, ننتطر واحساسنا في كامل الانتظار على موعد مع سماع وقف المفاوضات لان هناك اختراقات ونصحى للاتفاق على استئناف المفاوضات لكننا بهذه المرة المهم والاهم اننا تنفق ولو على عدم وقف الحرب او الوصول الى حل. نعم هناك عقبات كثيرة تتنظر اوجه الحلول فالامن يمثل العقبة الاكبر ان لم نقل العقدة الواحدة التي ان حلت فهي الباب الرئيسي والمهم لباقي المشاكل فالسلاح لم يعد في يد الدولة ولم تعد الدولة ذات مرجع امني ناهيك عن تعدد المسئولية الامنية بين القبيلة واللجان والدولة, والخارج ايضا . من هنا لم نستفيد من تلك الصراعات والدعوة الى شرعية ففي سوريا الشرعية للشعب وفي اليمن الشرعية لمن هو خارج الشعب والبلد فالجميع وضع ضوابط لفرض الشرعية للمتناقضين والمهم وقوع الفوضى وشراء السلاح وهدر المال واستمرار التحليق والامل لوضع التسوية. في الشان اليمني حضر السيد كيري الى جدة لبحث الملف اليمني ثم اتجه الى روسيا لبحث قضية سوريا وهنا وهناك المصمم والمخرج هو نفسه , لم نجد سوى الانتظار من امريكا او الغرب حتى ينصاع اهل السنة والشيعة للمرجع الدولي في ايقاف الحرب فيما اذا اشرت تلك الدول بذلك ناسين امر الله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ,,,وان الله يدعو الى دار السلام فمن يدخل تلك الدار يا اصحاب السنة والشيعة بدلا من قرار البيت الابيض لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet