بعد سقوط مديرية حيفان خرج الشباب المقاومين مجبرين علي ترك منازلهم واسرهم وانتقلوا الى مدينة التربة وهناك كان لهم نصيب كبير مع المعاناة في ظل تجاهل القيادات لهم اكثر من شهر والمعاناة تزيد يوما بعد يوم الي ان وصلت لعدم القدرة علي توفير وجبه الغذاء منذ ان وصلوا الي التربة فهم ينامون في العراء بدون فراش وغطاء شباب تركوا اسرهم وحرموا اطفالهم فرحة العيد بعجزهم عن توفير مايحتاجوه . لم يجد شباب حيفان الذين امنوا الشمايتين لاكثر من ثمانية اشهر أي لفته في التربة لا من القيادات ولا من دكاكين اللقاء المشترك عفوا احزاب المشترك حاولنا بقدر امكانيتنا البسيطه تخفيف المعاناه عنهم و وصل الحال لوضع قطعة سلاح رهن لصاحب مطعم لتوفير الوجبات وقد تراكمة المستحقات وبداء بالتهديد بالتوقيف تجنبت كثيرا الكتابة وبذلت ما استطيع خلال الايام الماضية للتخفيف من المعاناة بتوفير الاحتياجات خلال الفترة السابقة وبتعاون البعض معى لكن اليوم اجد نفسي عاجز من الاستمرار وقررت ان اكتب عسى استطيع ان انقل معاناة الشباب لكم وللقيادة للمساهمة وما يثير الحزن هو قيام جهات بجمع التبرعات باسم حيفان وللاسف لا نعرف اين تذهب مع خالص حبي واحترامي للمبادرات التي تشتغل بشكل واضح ونأمل من الاخرين ان يحذوا حذوهم ساعتبر السطور السابقة بلاغ للقيادة ولفاعلى الخير لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet