في اليمن تختلف عن بقية الدول العربية في الابتعاث للخارج للطلاب الحاصلين على اوائل الجمهورية في اتمام الدراسة الثانوية العامة حيث تواجهم صعوبات كثيرة ومغالطات كثيرة حيث تاتي دور الوساطات والمحسوبيات والمجاملات لكي يتم ابتعاث ابناء مسئولين ومقربين في دائرة القرار وبالرغم من حصولهم على درجات لا تؤهلهم بالسماح للسفر للدراسة في الخارج ولكن يتم سفر البعض من هولا حيث يقضون مدة دراستهم القانونية في الخارج ويزدادون فوق المدة القانونية مثلها وعلى حساب الدولة التي تنفق اموال كثيرة على هذه الشريحة من ابناء المترفهين وتتجاهل شريحة المؤاهلين والحاصلين على نسب كبيرة من الدرجات التي تعطيهم الحق في الترشح والانبعاث الى الخارج للدراسة وهذه دائما اللعبة في وزارة التعليم العالي واروقة مكاتبها الفاسده الان ننظر الى حالة طلابنا المنبعثين في مختلف دول العالم حالتهم المادية صعبة جدا حيث لم يصرف لهم اي مخصصات منذو فترات مختلفه من الدوله اليمنية وهم في حالة يرثاء لهالا يخفى على أحد ما يعانيه الطلاب اليمنيون منذ أمدٍ بعيد في مختلف الدول التي يتوزعون عليها بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية فمن معاناة شبه دائمة تلف مصيرهم خارج أسوار الوطن يواجه الطلاب تأخر صرف الأرباع او المستحقات المالية الخاصة بهم والتي بالكاد تكفي للإيفاء بالتزاماتهم الدراسية ليواجهوا بعدها مأساة عدم قدرتهم على توفير تكاليف المعيشة والمأكل والمسكن.. فتلك المستحقات التي يفترض أن تصرف لهم كل ثلاث أشهر حسب اللوائح المحددة من قبل وزارة المالية والتعليم العالي تصر الا أن تتأخر كثيراً كثيراً..حتى انه ليمر الشهرالخامس وهي لا تزال في غيابة الجب لم تصرف بعد لمستحقيها من الطلاب الذي لا يمتلكون سوى المطالبة بها وبعض الاوقات يلجئون الى الاحتجاج والاضراب في باب سفارة الجمهورية اليمنيه ولكن ندون جدوى في اغلب الاحيان يحصلون على وعود من قبل الملحق الثقافي او السفير ولكن تتبخر هذه الوعود وتصبح رماد حيث البعض لم يجد صرفته الضرورية لكي يحصل على الماكل والمسكن و مصاريفه اليومية التي تساعده على الاستمرار في دراستة والبعض تجدهم اصبحو ملانيين ديون ولم يجدون من يعطيهم ديون اخرى والجميع صامت متجاهل هذه الامر سواء الذي في صنعاء او في الرياض هم في حالة حراك سياسي و في حالة حرب رغم انهم نسيج اجتماعي واحد يدينون بدين الاسلام ولكن نرى الواقع يصدمنا تماما هولا في حالة حرب تدميرية ظالمه المتضرر الاول والاخير هو الوطن . والجميع هولا الساسة مات ضميرهم الوطني واستبدلوه الى ضمير مايسمى بضمير الكرسي اهم شي حيث لنعود ونسرد بعض مايعانوه طلابنا في الخارج حتى يومنا هذا وطلابنا في الخارج يعانون الامرين التذلل والاهانة في هذه الدول التي انبعثو فيها للدراسة والله نأسف لحالهم ولحال البلاد الى اين وصلت اليمن في عهد حب الكرسي هو الاساس والشعب يموت كل شي يهون الا الكرسي حرام يذهب ماهذا ايه الساسة اليمنيين هل في مأسه اكبر من ما نحن فية ضياع في جميع نوحي الحياة في الاقتصاد في التعليم في السياسة في الثقافة في الزراعة في كل شي اصبح ضياع في اليمن مزقته الخلافات السياسة وادعائات الأحقية في قيادة امور البلاد الى متى نحن شعب اليمن اصحاب الحضارة والتاريخ نتفاخر بتاريخنا وحضارتنا ولكن للاسف وصلنا الى اسواء تاريخ بالصراع الدائر في البلاد بل حتي الصراع ادى الى تدخلات اطراف اقليمية ودولية لتصفية حساباتها على حساب اليمن واشتعلت الحروب في كل المدن اليمنية ودخلنا فعلا نفق مظلم الكثير كانو لا يعرفون ماذا يعني كلمة نفق مظلم الذي تحدثو به كثير من نخبة الساسة اليمنين وحذرو منه والان الجميع على ماعتقد انهم عرفو هذا النفق المظلم وهي الحرب المشتعلة التي قضت على كل شي اية الساسة ايه الاطراف المتصارعة لن تجنو من هذه الحرب والخلافات الا مزيد من سفك دماء من خيرت شباب الشعب اليمني من الطرفين وخسائر في الارواح والمعدات والبنية التحتية للشعب اليمني يوميا الى متي.هلسوف يعود ضميركم ايه الساسة وتعرفون ان الموت قادم للجميع ولا احدا فيها موخلد اتقو الله في هذه الشعب اصلحو شانكم واتركو الخلافات ولملمو جراح اليمنيين والى هناء كفاية اوقفو هذه الحرب المدمرة . *المراقب الدولي والباحث الاتسراتيجي في الشئون الدولية لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet