بقبول المخلوع – المخلوس – المحروق، صالح بخطة ولد الشيخ، فإن بعض خيوط المؤامرة بدأت تتكشف.. فتلك الخطة سيئة الصيت، وصاحبها ولد الشيخ، فصلت خصيصا للتخلص من قيادات الشرعية، في المقدمة الرئيس عبد ربه منصور هادي والقيادات التي أتى بها إلى جانبه لخوض هذه المرحلة، ويعني ذلك القضاء على الشرعية وتمييع مسألة الانقلاب ومن ثم شرعنته وإعادة ما تبقى من قيادات الشرعية إلى البلاد والتخلص منهم، وبالتالي إنهاء المشروع الوطني الكبير للرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمثل في الدولة الاتحادية ونظام الأقاليم! أما " الخبير " ولد الشيخ، فقد اثبت فشلا ذريعا وعدم حيادية، ونعتقد أن عليه أن يقدم استقالته بشرف، قبل أن تتزايد الضغوط على الأممالمتحدة لإقالته وإبعاده عن الملف اليمني.. فقد اثبت انه ليس برجل يحترم المنظمة التي يعمل لها وباسمها أو القوانين والقرارات الدولية الصادرة عنها.. فليرحل ولد الشيخ غير مأسوف عليه، فلدينا تجارب مريرة مع مبعوثي هذه المنظمة، بدءا بالاخضر الابراهيمي مرورا ببنعمر والان ولد الشيخ! وليذهب الجميع نحو الحسم وقصم ظهر الانقلاب..!