كٌلِ المسميّات والتوجّهات الإجتماعية العربية من المثقّفين والسياسيين والأكاديميين حتى البسطاء وعامة الناس،أتجهوا نحو التّحليل والتأييد لمرشحه المفضّل في الانتخابات الأمريكية. الجميع يُحلل شخصية وتوجُّهات [الفائز] وكيف ستكون خارطته لمستقبل الشرق الأوسط والأقليات {الملعونه}هنا وهناك، والحقيقة انهم تجاهلوا أنفسهم وتجاهلوا التاريخ المتراكم لنهج السياسة الأمريكية لعقود من الزمن . السياسة الأمريكية يا أمة [الضاد] هيا سياسة رأس مالية لا تقبّل القسمة على إثنين ولا تقبّل السّير بنصف قدم او نصف ذاكرة، فمن تعمّق في السياسة الخارجية الأمريكية سيلاحظ دون شَك انها قائمة علَى النَّفْس الطّويل، والمصالح المشتركة والنفوذ المباحة والدائمة . إذا هيا تُشبه السيناريو الوحيد لواقعة [العصا والجزرة] ولكم ان تتخيلوا تلك الصورة. أمة الضاد ... انشغلوا بشُعوبِكم وأنفسكم وبحثوا عن الخروج الأمن دون خسارة .. لا تنتظروا اطوَق النجاة القادمة من الخارج.. فهم لا يأتون إلا بفاتورة كَبِيرَة، ومظلة واقية . اعتمدوا علَى أنفسكم، وكُونُوا قريبين لهِموٌمكم ولطموح الأجيال القادمة، وفتحوا البيوت المتهالكة وبَنوا الجدار [المهدوم] . لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet