أيتها السماء امطري عدلً.. ففي الأرض ملائكة تغتالٌها أيادينا..! لم نعٌد نحتمل كٌلِ هَذَا..! الأرض مليئة بالظلم ويالهو من ظُلْم إنها الإبادة الكبرى التي لازالت تُرتكب بحق الأكذوبة الأم "اكذوبة الإنسانية" . إنظروا الى نظراتُها ..! إنها تلعن حاضرنا [المُجرّد] من مبدأ القيّم وكرامة الرُّوح . إنها تتأمل بحزن لحجم الكارثة .. وحجم الضياع القادم ..! أيتها البريئة في عهد الطٌغات كوني كَمَا أنتي كوني قوية ..صابرة .. مُحتسبة..! فلا مجال للضعف وخلفكِ بلاد العُرب!! آآآه كم يأكل نفسه ذلك الأنين بين حاضر مرير ومستقبل مجهول.. كَيْف تلاشت أحلامُها وتبدّلت أصوات الطيور الى أزيز الطائرات لم يعد بمقدٌورها أن تحلم أو تعتني بظفائِرها فالموت يُطاردُها في كل حين ..! طفلتي[ملِيكة السماء] جََسدي بموقفكِ هذا رسالة [مبتورة الضمير] لأمة ملعونة .. إحتفظي بما تبقّى مِن[عروبة]الذل وفخر رجولتهم عند راحة يدك..! لا تتٌركينا ابداً.. فأقدامك لازالت تحتاجٌنا..! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet