كان ملك اليمن السلالي من ورثة الهادي يوجه الشعب الى طلّآ اجسادهم بزيت الخردل ممزوج بالقطران مدعياً ان تلكم الوصفة تحمي المواطنين من الجن . وكان هذا الأسلوب هو من اهم قياس الوعي الشعبي الذي كان الامام يحرص على معرفة تقبل الشعب لهذه الخرافة واستمرت هذه الخرافة حتى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 المغدورة . وبالكلام عن الحاضر نجد القطرنة قد تم تحديثها وتطويرها على يد صانع البؤس والفقر لابناء اليمن نيرون العصر المخلوع علي عبدالله صالح فقد استبدل زيت الخردل والقطران بجمع إعداد من جيشه وموظفي الدولة مع المنتفعين والشحاتين مدفوعي الأجر والمغيبة عقولهم الى ميدان السبعين للتصوير لاستعمال هذا الحشد امام كيمرات التلفزة العرض هذه الصور على الخارج لايهام الاخرين بانه لا زال يملك شعبية . القطرنة المطورة هي نوع مما شاهدناه يومنا هذا في ميدان السبعين / صنعاء المغتصبة . الشعبية او حب الشعوب للمبرزين : هي ردة فعل طبيعية من قبل الجماهير لكل من قدم لوطنه او للانسانية مكاسب مشروعة . والسؤال المهم الذي يجب ان يضعه كل ذي لُب من ابنا اليمن نصب عينيه . ما هي العوامل التي يحققها القائد لشعبه حتى ينال رضاء وحب هذا الشعب ؟؟ اي تكون له شعبية ؟ وهل حقق الرئيس السابق عفاش للشعب اليمني طوال حكمه وحتى الان ما يجعلنا نجزم انه يستحق ان تكون له شعبية في أوساط الجماهير . طبعاً انا احزم ان هذا الانسان لو كان من بلد اخر لما وصل لمنصب رئيس قسم لانه لا يملك المؤهلات لذلك. ولو كان هذا العفاش من بلد غير اليمن لجرت محاكمته على جرائم ارتكبها قبل وصوله للمنصب الذي اغتصبه . اما في اليمن فقد وصل علي عبدالله عفاش الى سدة الحكم وحكم بلاد اليمن ثلث قرن ولا زال هو الحاكم لنسبة غير قليلة من محافظاتاليمن حتى الان وبعد خلعه من رئاسة الجمهورية . وهذا ماجعلني اقول ان القطرنة في اليمن لا زالت تأتي أكلها وان كانت في مراحلها الاخيرة . ملاحظة. : انا لم أشير الى الحوثي والحوثية على اعتبار ان العدو الحقيقي الذي اهلك الحرث والنسل في اليمن هو الزعيم عفاش اما الحوثي والحوثية فهم اداة يستعملهم عفاش وهو يعرف كما يعرف الجميع ان زمن صلاحيتهم قد انتهىت منذُ ما يزيد على ثمانون عام . ولا مستقبل لهم لأنهم غير قابلين للحياة والتعايش مع الحاضر . لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet
