في الوقت الذي تسطر قوات الجيش الوطني بكافة وحداتها وألويتها العسكرية انتصارات مُعمدة بالدم ، موشحة بالتضحيات ضد قوى التمرد والإنقلاب تصحو حملات التضليل الممنهجة من سباتها منزعجة من تكبيرات النصر وتجأر بمهاجمة ذخيرة وعُدة النصر و المقاتل الذي صنع النصر و ربُّ النصر .. حتى يخيل للمتابع أحياناً بأن تعز تواجه أحداث الحرب برعونة إعلامية ؛ تتكشف من خلالها عُلبة أقلام تفرغ حبرها في أواني مصنوعة بالتضليل والزيف والتخوين والتدليس لحقائق الواقع يوماً بعد يوم. للأسف ... هذا كل ما استطاع أن يراه ويفعله أصحَاب الصلفِ والمجُونْ والأرواح الفضفاضة التي ستبقى كائنات منقوصة الكيان ؛ بدون إنسانية .. إنها الحرب معشر المتابعين تكشف حماقة المتخاذلين و إحساسهم اللامسؤول ازاء السلطات المحلية والعسكرية والأمنية و السياسية التي تعمل على استنهاض هذه المدينة بشكيمة صلبة تستمدها من جميع ألوية جيشها الوطني الذي يصنع من جسده متاريس لحماية المدينة و ردع المليشيات العابثة بكل مقدرات الحياة. "التضليل و المكايدات" تلك الخرافة التي سقطت في تماسك جميع مقاتلي ألوية الجيش و الحاضنة الشعبية التي ألحقت الهزائم العسكرية بالانقلابيين و جعلتهم أكثر فشلاً وضعفاً من أي وقت مضى. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet