عندما يكون الرئيس وطنيا مخلصا وصادقا مع نفسه ومع شعبه، تخرج الكلمات من القلب وتستقر في القلب، وهذا ما يمكن نلخص به كلمة الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي في مشايخ واعيان وساسة اليمن.. لقد كانت كلمات صادقة ومعبرة، مرتجلة، وهادفة من شخص يعرف ما عليه من واجبات تجاه شعبه ومواطنيه! وبالقدر الذي حملت كلمة الرئيس من مشاعر الصدق والرغبة الجادة والحقيقة في ان يحل السلام في اليمن، لكنه كان حازما في مسألة تحديد إطار السلام المنشود والمنتظر، والذي جدد التأكيد فيه على ان السلام يقوم على المرجعيات، وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني الشامل، قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمته القرار 2216. .... عندما يحمل زعيم هم وطنه وشعبه، لا تحتاج كلماته إلى وسطاء لتصل إلى القلوب والعقول، وهذا ما كان واضحا، بشكل جلي، في خطاب الرئيس مع المشايخ والأعيان ورجال السياسية اليمنيين، بالرياض اليوم. غير أن أبرز ما تضمنه خطاب المناضل الرمز عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، هو تأكيده على استمراره في كشف الانقلاب والانقلابيين، من خلال كشفه عن أن الولد حمادة، احمد علي عبد الله صالح عفاش، يعد أحد ممولي الانقلاب واحد مخططيه إلى جانب والده العجوز الهرم المخلوع صالح وفتى الكهوف، عبد الملك الحوثي. ..... النشاط الذي تشهده المملكة العربية السعودية وتوافد الزعامات القبلية ولقاءها بالرئيس هادي وقبل ذلك بالأمير" أمير الشباب العربي "، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما أطلق عليه الرئيس هادي هذا اللقب، إنما هو دليل قاطع وبرهان ساطع على قرب نهاية كابوس الانقلاب والقضاء على أحلام الطفيليين الذي رضعوا من ثدي إيران، العنف والطائفية واستباحة الأعراض والأرض.. قاتلهم الله! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet