لم يعد برصيدك اوراقا كافية للكذب ، لتلعب بعقول خصومك ومن خاصمتهم ، ومن انخدعوا بك ومن خدعتهم ، ومن وثقوا بك فكنت نصل غدر في ظهورهم ، ومن صفقوا لك وغررت بهم واحلتهم الى كروت للموت ومراسيم عزاء ونعوش وجنائز ، واليوم تعود لتقاتلهم في مشهد دراماتيكي على فجورك السياسي ، وليذهب كل الشعب الى الجحيم مادام ذلك يصب في رغبتك البقاء على كرسي السلطة .. فالمؤمن لا يدلدغ من جحر مرتين ياصالح .. يكفي ياصالح .. فلم نعد بحاجة الى دماء وقد صارت الخارطة اليمنية منقوعة بالدم والاشلاء والآحزان والمجاعة والتشرد والنزوح والدمار والاحقاد والخراب .. بسبب طواحين جنونك وحروبك العبثية وغرورك وحقدك وكراهيتك للسلام والتسامح والحوار وتنكرك لحقوق العروبة والمجورة وقيم الوفاء ، وادارة حياتك بالازمات وعلى حساب هذا الشعب ومن دمه وعرقه وقوته ... يكفي يا صالح 3 سنوات من خطابات اختزلت شخصيتك ، كل المساوئ والحقارات والدجل والموت والكذب والتناقض والفوضوية والمغامرة والخراب والتذاكي الرخيص .. يكفي فلن ينسى الناس جراحاتهم ، مخاوفهم احزانهم بيوتهم المنهوبة والمقصوفة ً ومساجدهم ومؤسساتهم المهدمة والمغلقة . يكفي ياصالح جنونا ومقامرة ، فعشرات الالاف من القتلى والجرحى والمعاقين والارامل والايتام ، تاريخ اسود يلاحقك في الدنيا قبل الآخرة ، لن ينسى اليمنيون واشقائهم ، كارثة حلت باليمن في القرن الواحد والعشرين اسمها علي عبد الله صالح .. يكفي 3 سنوات من خطابات الغزو والقتال والصماط والصموط !! ، ضد شعبك وجيرانك ، قلت انك ستقاتل حتى اخر يمني وآخر طلقة وآخر نفس وآخر مليون يمني ، وكأن اليمنيين الذين ستحارب بهم في ساحة حربك المفتوحة فئران تجارب وليس بشر ، طلقات غادرت معابرها وليس ارواح ستغادر اجسادها . اين ستذهب ياصالح من المسالة القانونية والتاريخية والقضائية كمجرم وقاتل وزعيم مليشيا هدد خصومه في الداخل والخارج بالموت والدمار .. وماذا ستقول حين يقال لك "وقفوهم انهم مسؤولون" صواريخ حرسك العائلي هي من قتلت احفاد زايد في مأرب ً وتنكرت من اعاد لمأرب سدها ، فيما احلتها انت رماد وبلاقع وثارات ونزاعات ودماء وفخاخ ومصائد .. وحين دبت الحياة من جديد في مأرب ، قصفها حرسك العائلي بالباليستي ، مستهدفا احفاد سبأ ، لأن رجالها وشبابها ، رفضوا مشروعك منذ اول ساعات انقلابك الاسود . 3 سنوات ياصالح : عرتك تماما وغدوت مكشوفا من كل الجهات ، فلم يعد احد يثق بك ، تنكرت للجميع وغدوت كذئب اجرب ، يتدعك او يعض من يقترب منه . يكفي ايها المخلوع وقد سلمت المليشيات اسلحة الدولة الثقيلة لتناور بها في حدود دولة شقيقة وهبتك مئات الملايين لإعمار صعدة ، وعمرت فيها مستشفى لم تبني مثله دولتك الرخوة خلال 3 عقود ونيف من السنين ، ولم تكتفي انت بذلك وامعانا في قلة المروءة والمجورة والرجولة كذلك ، اغريت ايران ومشروعها الطائفي في المنطقة ، ودفعتهم لتعلن قمائم ايران سقوط العاصمة العربية الرابعة بيد مشروعها الطائفي ، انت من سلم صنعاء والجيش والامن لجماعة ايران ، وانت من سمحت لخبرائهم بالهبوط في مطارات اليمن ، واستقدمت خبرائهم لتهدد بصواريخك التي اشتريتها من دم وعرق الشعب اليمني ، كل محافظاتاليمن الثائرة في وجهك ، بل وحاولت ان تقصف بها مطارات وموانئ ومنشاءات دولة مجاورة ، وذهبت ابعد من ذلك لتهدد مكةالمكرمة ، في حرب قلت فيها انك ستقاتل الاشقاء بالكلاشنكوف وبالجنابي ان عدم السلاح .. 3 سنوات تكفي ياصالح ، من الشتم والسب واللعن وخطابات الحقد والموت والكراهية والعنترية الزائفة ، وفي حقد مضاعف لكل ماهو عربي .. نفذت مع حلفائك مئات الغزوات بمباركة وتخطيط ايراني لغزو حدود الاشقاء ، معرضا ارواح الآلاف من المغرر بهم للموت والهلاك . ومعهم تدمر شعبا ثار علي فسادك وكذبك ومشاريع الموت التي وزعتها علي امتداد خارطة اليمن ، وتمتد يد غدرك لاشقائك ، ممن منحوك حصانة في مبادرة تنقذ مستقبلك السياسي ، ورميت بكل هذا الجميل في سلة مهملات غرورك وحقدك وكراهيتك وابتذالك السياسي ، وذهبت لترتمي في حضن ايران لتطعن اليمن والامة العربية في خصرها وعلى حين غرة ، معتقدا ان ايران هي المشروع القادم ،الذي سينصبك زعيما للمنطقة ، للاسف اكدت انك لا تملك ادنى اخلاق في السياسة والكياسة وذهبت لتمرغ انفك وتتمسح بعمائم قادتها ، وتوكد ان لك بها يد ، شلة يد من يقاتل اهله وجيرانه ويمد يده لخصومهم ، فعلت ذلك متنصلا عن عروبتك وقوميتك ووطنك ، يعرف الجميع ان جماعة الحوثي لم تكن الا اداة للقتل والنهب والثأر ، استخدمتها لمن يقف في وجه غرورك وحماقتك .. انت من صنعتها وصافحت وقبلت بها يد ايران لتغدر بالامة في احلك الضروف . 3 سنوات تكفي وتاريخ 3 عقود كافية من الاعيبك ، لتأتي اليوم محاولا ان تقنع عبثا الداخل والخارج ، بأنك ستقاتل مليشيات الحوثي التي صنعت على عينك ، وهي عرق الوريد لك مع ايران ، من يصدق بعد 6 حروب عبثية وتكتيكية وابتزازية خضتها مع الجماعة ، بهدف التخلص من رفاقك في الحكم العائلي وافنيت في محارقها 60 الف من الجيش اليمني حسب قولك ، وبعد كل تلك الدماء والاشلاء والايتام والارامل والايتام والجرحى والمعاقين ، تعود لتضع يدك بيد من قاتلتهم بل وتمكنهم من الدولة والجيش والامن والمال العام ، ثم تود من صاحب عقل ، ان يصدق افلامك الجديدة القديمة ، وكل تناقضاتك هذه ؟ امجنون انت يا صالح ام مجرم حرب .. ؟ هذا منطق غير سوي يا صالح ، وليست سياسة وفهلوة وحذاقة ؟ كما تتصورها هذا جنون وسادية وعنف مرضي ، يضعك في مصحة نفسية ، ان بلغ بك الجنون هذا الحد ، وان كنت بكامل قواك العقلية ، فيجب ان تقاد الى مشنقة العدالة ، كمجرم حرب .. ..... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet